كُتب هذا الكتاب خصيصًا للفتيات والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين سيعة وإثتي عشرة سنة، ويمكن للأطفال الأكبر ستًّا والمراهقين الإستفادة منه. لا يسعى هذا الكتاب الى تزويد الأطفال بمهارات شخصيّة للحفاظ على سلامتهم ولتمنع من حصول الإساءة لهم فقط، ولكنه بساعدهم على معرفة أنواع العنف التي يواجهها الأطفال في كل العالم وإعطاءهم أفكار لحماية أنفسهم من العنف.

تمّ تطوير هذا الكتاب المصوّر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين التاسعة والخامسة عشر ليعرّفهم على حقوقهم بطريقة مبسّطة وليؤكد على أهمية توفير بيئة آمنة ورعاية، فضلاً عن ضمان حصولهم على التعليم والفرص الأخرى للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة.

يُظهر هذا الكتيّب كما يدلّ عنوانه، كيف يمكن تحويل المجارس الى أماكن آمنة وحاضنة للأطفال, فمن شأن مثل هذه الممارسة أن تعزّز تعلّم الأطفال وحافزهم لمواصلة التعلّم طوال حياتهم. تمّ إعداد الكتيّب ليُدرج ضمن سلسلة الممارسات التاربويّة المُطوّرة من قبل الأكاديمية الدولية للتربية والمُوزّعة من قبل مكتب التربية الدولي والأكاديميّة. ويشكّل هذا الكتيّب أحد الكتيّبات ضمن سلسلة حول الممارسات التربويّة التي تُحسّن التعلّم بشكلٍ عام.

ﺘﻬﺩﻑ ﺍلتربية إلى ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ المتعلّمين ﻋﻠﻰ النمو الشامل المتكامل من خلال المنظومة التعليميّة بكلّ مكوّناتها (المعلّم والمتعلّم والمنهج واستراتيجيّات التدريس والأهداف) ومن خلال التفاعل المثمر بين هذه المكوّنات.

تهدف هذه الدرسة إلى التعرف على فاعلية استخدام قصص الأطفال كمصدر للتعبير الفني في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى طفل ما قبل المدرسة

يبحث هذا الفصل في الخيارات المختلفة لتنفيذ نماذج المدارس الصديقة للطفل. وتعتمد هذه الخيارات على التفاعل الديناميكي بين النظرية (بما في ذلك الإيديولوجيات والمفاهيم والمبادئ) ةالتطبيق (أو الأمور العمليّة كالموارد، والقدرات والفُرص مثلًا). فهذا التفاعل هو الذي يحدد طبيعة المدارس الصديقة للطفل وملامحها.

تسعى الوحدة إلى تعريف الطفل على بنفسه، وذاته، وكينونته المستقبلية فيزيائيًّا ونفسيًّا ومعنويًّا، وإحاطته بأعضاء جسمه، ووظائف كل عضو، وكيفية العناية بها وتنميتها، بما في ذلك حواسّه المختلفة التي يتصل عبرها بالعالم المحيط، ويكتسب من خلالها وبواسطتا المهارات والمفاهيم المختلفة، وينمّي بفضلها ثرويه اللغويّة، ومفرداته العلميّة والإجتماعيّة التي تعزّز ثقته بنفسه وتدعم علاقته مع الآخرين، وتدفعه لخوض المزيد من التجارب والخبرات.

يتفحّص هذا الفصل عمليات التخطيط والتصميم للفضاءات والبيئات الجديدة للمدارس الصديقة للطفل، ويضع معايير للتخطيط جيّد النوعيّة الهادف لتحسين المدارس القائمة والبُنى المؤقتة التي تُستخدم كمدارس. وهو يركز الإهتمام على المكان، والتصميم، والبنية الإنشاءية، والتشغيل، والصيانة للمدارس الصديقة للطفل الجديدة/ كما يركّز على العوامل المهمة لتجديد المدارس القائمة وتعديلها بهدف جعلها صديقة للطفل. ويرتكز النهج على الطفل – وهو المُستخدم الرئيسي لفضاءات وبيئات التعلّم.

يُجيب الدليل على عدة أسئلة منها: لماذا ينبغي متابعة وتقييم المدارس الصديقة للطفل/فضاءات التعلّم الصديقة للطفل؟ كيف يجب متابعتها وتقييمها؟ ما الذي يحتاج الى المتابعة والتقييم بالضبط؟ من هي الجهات التي يجب إشراكها في العملية، وما هي أدوارها كلّ فيما يخُصّه؟ من الذي يحتاج الى معرفة، ماذا وما الغرض من تلك المعرفة؟