نبذة عامة
مجتمع الممارسة المهنية هي مجموعة من الأفراد الذين تجمعهم اهتمامات وهموم مماثلة والذين يتعاونون معا لتحقيق الأهداف المشتركة فرداً وجماعة.
مجتمع الممارسة المهنية لتطوير التعليم في المنطقة العربية هي شبكة الكترونية لتبادل المعرفة والتجارب بين التربويين من هيئات وجامعات ومدارس وأفراد في المنطقة العربية ومناطق دول العالم الأخرى، هي مبادرة مشتركة بين مكتب اليونسكو الإقليمي ومؤسسة الفكر العربي بدات عام 2011
الاسباب الموجبة
- تدني نوعية التعليم في المنطقة العربية.
- قلة البرامج الموجهة لخدمة المعلمين خصوصاً في المناطق المهمشة والفقيرة.
- ندرة قنوات الاتصال بين المعنيين في التربية في المنطقة العربية ومناطق العالم الأخرى.
- نقص في الموارد التربويّة باللّغة العربيّة على الشبكة العنكبوتيّة
الرؤية والرسالة
الرؤية
جعل المعرفة في متناول مختلف الممارسين التربويين و تطوير التعليم في الوطن العربي.
الرسالة
يسعى مجتمع تربية 21 إلى تشارك أفضل الممارسات وتطوير المعرفة الجديدة التي تؤدي إلى تقدم في مجال الممارسة المهنية وتضمن التفاعل المستمر عبر تكوين المجتمعات الافتراضية للتواصل، الاتصال وإجراء الأنشطة المجتمعية.
أهداف مجتمع الممارسة المهنية الرئيسية
- دعم التفاهم المشترك حول القضايا التربوية والتجديد التربوي
- إتاحة الفرص لتشارك المعرفة والتجارب حول التوجهات الحالية ونتائج الأبحاث في مجال تطويرالتعليم
- تحديد الممارسات الجيدة والموارد والمواد التعليمية المتوفرة والمفيدة على مستوى المدرسة والصف الدراسي
- إثراء المحتوى الرقمي العربي التربوي على الشبكة العنكبوتيّة.
- التشبيك المحلي والإقليمي العربي مع جميع المعنيين بقضايا التطوير التربوي.
الشركاء
مؤسسة الفكر العربي
مؤسّسة الفكر العربي هي مؤسّسة دوليّة أهليّة مستقلّة، ليس لها ارتباطٌ بالأنظمة أو بالتوجّهات الحزبيّة أو الطائفيّة، تعمل على تنمية الاعتزاز بثوابت الأمّة ومبادئها وقيمها وأخلاقها بنهج الحرية المسؤولة. مؤسّسة الفكر العربي هي مؤسّسة غير ربحية تتمحور رسالتها حول السعي إلى تحقيق التضامن الثقافي العربي وتعزيز هوية الأمة الحضارية، جنباً إلى جنب مع الانفتاح على ثقافات العالم. تسعى المؤسسة إلى إطلاق المبادرات والبرامج والملتقيات ذات الأهداف التنموية، والمضيّ في تأسيس شراكات ثقافية عربيّة تعلي قيم الاجتهاد والإبداع.
الأهداف
- تنمية الاعتزاز بثوابت الأمة وقيمها وهويتها من خلال البرامج الثقافية الملائمة.
- ترسيخ الأفكار والفعاليات، التي تعمل على نبذ دواعي الفرقة، وتحقيق تضامن الأمة، وتوجيه جهودها، لتصبّ في المصلحة العربية العليا.
- العناية بمختلف المعارف والعلوم، وتعميق الاهتمام بالدراسات المستقبلية، والاستغلال الأمثل للتقنيات الحديثة.
- تكريم الروّاد، ودعم المبدعين، ورعاية الموهوبين من أبناء الأمة العربية.
- تفعيل التواصل مع العقول والمؤسّسات العربية المهاجرة، والاستفادة من خبراتها.
- التنسيق والتواصل مع الأفراد والهيئات المعنيّة بالتضامن العربي الثقافي والفكري، والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة بالشأن العربي.
- استحداث البرامج الإعلامية والثقافية، التي تسهم في نشر الفكر العربي عالمياً، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الأمة العربية.
مكتب اليونسكو في بيروت
تكمن مهمة مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية – بيروت في المساهمة في التنمية البشرية في إطار ثقافة السلام، والتسامح، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، وذلك عبر تنفيذ برامج ومشاريع تندرج ضمن مجالات عمل منظمة اليونسكو ألا وهي التربية، والعلوم الطبيعية والاجتماعية، والثقافة، والاتصال، والمعلومات. وتنفيذاً لهذه المهمة، يقوم مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت بتوفير الدعم لبلدان المنطقة العربية البالغ عددها واحداً وعشرين بلداً في مجال التربية والتعليم. فعلى الرغم من اللغة والثقافة المشتركتين بين بلدان المنطقة العربية، إلاّ أنّ كلاّ من هذه البلدان يتميّز بنواح ثقافية أولويات واهتمامات وطنية وشبه إقليمية مختلفة لا بدّ لمنظمة اليونسكو من أن تأخذها في الحسبان لتنفيذ مهمتها. ويعمل مكتب اليونسكو في بيروت، بصفته مكتباً إقليمياً للتربية في الدول العربية، كمركز أساسي للخبرات في مجال التربية على مستوى العالم العربي بأسره. كما يعمل، بصفته مكتباً شبه إقليمي، على تنفيذ برنامج المنظمة الممتد على عامين في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، والثقافة، والاتصال، والمعلومات بهدف تكييف البرامج مع احتياجات المنطقة.
ويعنى المكتب بتوفير المساعدة السابقة (من خلال التخطيط والبرمجة) واللاحقة (من خلال تنفيذ الأنشطة ورصدها وتقييمها) لدول المنطقة الأعضاء في منظمة اليونسكو. أمّا مجالات التدخّل الأساسية للمكتب فتشمل إعادة بناء أنظمة التربية وتطويرها، والتنمية الثقافية وحماية التراث الوطني، وتطوير العلوم الإجتماعية، وحقوق الإنسان، والديمقراطية والتسامح، والتنمية الاجتماعية، وتطوير المعلومات والاتصال، وتأمين مساهمة العلوم التطبيقية في التنمية المستدامة.
تكامل بناء مجتمع الممارسين
يقوم مجتمع الممارسين على بناء العلاقات، التعلم، تبادل المعارف، وإيجاد مشروعات قابلة للتنفيذ، بحيث ينتقل عمل المجموعة من الاستكشاف إلى الابتكار.
في المرحلة الأولى من بناء مجتمع الممارسة وتطويره، تقتصر مكوّنات عمل مجتمع الممارسة على بناء العلاقات والتعلم، بحيث يتمّ التشجيع على تبادل الأفكار وطرح الأسئلة الصعبة وتعزيز العلاقات من خلال تكثيف التفاعل المتزامن وغير المتزامن ( منتديات أو مدوّنات)، الذي يعكس وجهات نظر ورؤى مختلفة. ويصل تطوير مجتمع الممارسة الناجحة إلى ايجاد التوازن بين "إنتاج" المواد "مثل وثائق و/أو أدوات" واستخدام خبرات التعلّم العميق لأفراد المجتمع.
في المرحلة الثانية، ولضمان الاستدامة لمجتمع الممارسة، يتمّ تبادل المعارف وإدارة المشروعات والإنتاج المشترك، عبر توفير وسائل لإنتاج الموارد بغية تطوير الممارسة، مثل دراسة الحالة، عرض الممارسات الفضلى والأدوات والأساليب الفعالة، وإعداد المواد، والدروس المستفادة، وقواعد البيانات.