العودة

توقيع اتفاقية مساهمة ثلاثية الأطراف بين اليونسكو وصندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع لدعم قمة تحويل التعليم في عام 2022

الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة
2022 - 09 - 14
وقّعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اتفاقية مساهمة ثلاثية الأطراف مع صندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع لدعم قمة تحويل التعليم.
انعقدت القمّة في الفترة بين 16 و19 أيلول/سبتمبر 2022، في مقرّ الأمم المتّحدة في نيويورك، وأدّت اليونسكو دور الأمانة العامة للقمة. وجمعت رؤساء الدول والحكومات ومجتمع التعليم العالمي والشباب بهدف إعلاء مرتبة التعليم في جداول الأعمال السياسيّة والحصول على التزامات بتعويض الخسائر الناجمة عن كوفيد-19 وبدء حركة عالميّة لدعم تحويل التعليم.

قدّم صندوق قطر للتنمية (QFFD) ومؤسسة التعليم فوق الجميع (EAA) مساهمة مجموعها 1.6 مليون دولار أميركي من أجل تعزيز مسارات العمل الخمسة الخاصة بالقمة، وهي مسارات تركّز على موضوعات هامة تتطلب اهتمامًا جماعيًا على الصعيد العالمي لتسريع التقدم نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الذي يسعى إلى "ضمان التعليم الجيّد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع".

تغطي مسارات العمل الخمسة خمس مجالات هي: أولاً، مدارس شاملة ومنصفة وآمنة وصحيّة؛ ثانيًا، التعليم والمهارات من أجل الحياة والعمل والتنمية المستدامة؛ ثالثًا، المعلمون والتدريس وتمهين التعليم؛ رابعًا، التعلُّم الرقمي والتحول؛ خامسًا، تمويل التعليم.

وصرّح نائب المدير العام للتخطيط في صندوق قطر للتنمية السيّد علي عبدالله الدباغ بما يلي، "يلتزم صندوق قطر للتنمية بالمساهمة في مبادرات وجهود التعليم مثل المساهمة في منظمة اليونسكو؛ حيث تتوازى مسارات العمل التي بدأتها منظمة اليونسكو مع الجهود التي يبذلها صندوق قطر للتنمية في قطاع التعليم، والتي من المقرر أن تتناول وتركز على ثلاثة محاور رئيسية، أولها إتاحة إمكانية حصول الأطفال والشباب غير الملتحقين بالمدارس على التعليم، وثانيًا تزويد الأطفال والشباب غير الملتحقين بالمدارس بتعليم جيد. وأخيرًا؛ بناء القدرة على التكيف وتمكين الشباب من مواصلة تعزيز أهداف التنمية المستدامة. وهذه المساهمة فرصة للعمل جنبًا إلى جنب لاتخاذ إجراءات عاجله لتيسير الحصول على تعليم جيد لتعزيز التنمية المستدامة على الصعيد العالمي".

وقالت السيدة ستيفانيا جيانيني، مساعدة المدير العام لليونسكو للتعليم، "نحن ممتنون جدًا للدعم الذي قدمته قطر منذ فترة طويلة إلى قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم، والذي نأمل أن يكون نقطة تحول للتعليم، وأساس للتنمية الشاملة المستدامة، ولهذا يسعدنا توقيع هذه الاتفاقية اليوم مع صندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع".

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.