العودة
اليونسكو في القاهرة تطلق ورش عمل مبتكرة حول محو الأمية، المهارات الرقمية، والعمل المجتمعي في مواجهة التغير المناخي
اليونسكو
2024 - 10 - 04
في 28 أغسطس/آب 2024، استضافت اليونسكو بالقاهرة، بالتعاون مع المركز الإقليمي لتعليمِ الكبار (أسفك) سلسلةً من ورشِ العملِ الرائدةِ التي تهدفُ إلى تعزيزِ محوِ الأميّة، والتعلّم مدى الحياة، والمَهارات الرّقمية. ضمّت هذه الوُرش نخبةً من معَلِّمي مَحوِ الأمية وخبراءِ المجتمعِ المدني، إلى جانب ممثلين من وزارةِ التّضامن الاجتماعي، ومَراكزِ التعلُّم المجتمَعي التابعةِ لليونسكو، وهيئةِ تعليمِ الكبار.
في 28 أغسطس/آب 2024، استضافت اليونسكو بالقاهرة، بالتعاون مع المركز الإقليمي لتعليمِ الكبار (أسفك) سلسلةً من ورشِ العملِ الرائدةِ التي تهدفُ إلى تعزيزِ محوِ الأميّة، والتعلّم مدى الحياة، والمَهارات الرّقمية. ضمّت هذه الوُرش نخبةً من معَلِّمي مَحوِ الأمية وخبراءِ المجتمعِ المدني، إلى جانب ممثلين من وزارةِ التّضامن الاجتماعي، ومَراكزِ التعلُّم المجتمَعي التابعةِ لليونسكو، وهيئةِ تعليمِ الكبار.
وقد تمّ تقديمُ ورشةِ العملِ الأولى من خلال برنامج "المرأة، الأسرة والمجتمع" (WFC)، وهو مبادرةٌ رائدةٌ تتجاوزُ محوَ الأميةِ التقلِيدية، حيث يدمج بين برنامج المرأة، والأسرة والمجتمع" (WFC)،والتعلمِ الاجتماعي والعاطفي، ومحوِ الأمية الأسري، والتعليمِ المدني، ومحوِ الأمية المالية، وريادةِ الأعمال، والمواطنةِ العالمية. وتهدفُ هذه المقاربةُ الشاملةُ إلى تمكينِ المتعلمين وأُسَرهم ومجتمعاتِهم، ممّا يساهمُ في تعزيزِ التنميةِ الاجتماعيةِ والاقتصاديّة.
تَلتْ هذه الورشةَ ورشةُ عملٍ ثانية ركّزت على تعزيزِ المَهارات الرقميةِ ودمجِ الذكاءِ الاصطناعي في ممارساتِ تعليمِ الكبارِ. هدفت هذه الجلسةُ إلى تزويدِ المشاركين بالأدواتِ والمعرفةِ اللازمةِ للتّعاملِ مع البيئةِ الرّقميةِ المتطوِّرةِ بسرعة، مع معالجةِ الاعتباراتِ الأخلاقية كما هو مُوضحٌ في توصيةِ الأممِ المتحدة بشأنِ أخلاقياتِ الذكاءِ الاصطناعي.
وفي نفسِ السياق، خلالَ الفترة من 24 إلى 26 أغسطس/آب 2024، اختتمَ المكتبُ الإقليميُّ لليونسكو بالقاهرة، بالتعاون مع منظمة "إنقاذ الطفل مصر" وبدعمٍ سَخيٍّ من الوكَالة الأَمرِيكِية للتنميةِ الدولية (USAID)، ببرنامجٍ شاملٍ لتدريبِ المدرّبين. على مدار ثلاثة أيام، تم تزويدُ 30 معلماً، بما في ذلك 20 معلمة، بالمهاراتِ اللازمةِ لقيادةِ أنشطةٍ مجتمعيّةٍ تهدفُ إلى الاستخدامِ المُستدامِ للمياهِ والتكيُّفِ مع التَّغيًُرِ المناخيّ في بني سويف، من خلالِ مناقشاتٍ تقنيةٍ عمليةٍ وأنشطةٍ تفاعلية، سيؤثّر المشاركون على 378 مدرسة مجتمعية في 277 قرية، ممّا سيصلُ إلى أكثرَ من 3,000 متعلم.
ستؤَدّي هذه المبادرة إلى تغييرٍ إيجابيٍّ مستمر في المنطقة، حيثُ سيمتدُّ تأثيرُها إلى ما هو أبعدُ من التدريبِ نفسِه. للاطلاع على كيفية تأثيرِ التغيُّر المناخي على القِطاعات والنُّظمِ البيئية المختلفة، يمكنك زيارة هذا الرابط: https://www.un.org/en/climatechange/science/climate-issues
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟
يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو
المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024
تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو
مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة
انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو
الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية
تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.