العودة

الأونروا تخطو خطوة نحو تمكين الطلاب والقيّمين على التعليم من المساهمة في جَبْلِ العالم الرقمي

المبادرات الإقليمية في التعليم
2022 - 08 - 31
" تؤكّد الأونروا أنّ الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها في التعليم هو المفتاح لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وضمان التعليم الجيد الشامل والمنصف لكي يصبح طلاب الأونروا جهات فاعلة مستقلة يمكنها استخدام التكنولوجيا الرقمية استخدامًا نشِطًا وناقدًا."
أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) استراتيجيتها لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التعليم (ICT4E) لتعزيز استخدام التكنولوجيا لدعم جودة التعليم وشموله وضمان عدم ترك أحد خلف الركب، بما يتماشى مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
يستفيد من برنامج التعليم في الأونروا أكثر من 540,000 متعلّم ومتعلمة في المدارس و8,000 طالب وطالبة في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني وحوالي 2,000 طالب وطالبة في مجال تدريب المعلمين وما يقارب 20,000 موظف وموظفة في غزة والضفة الغربية، والأردن، وسوريا، ولبنان. وتقدم استراتيجية "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التعليم" رؤية الروابط التي سينسجها برنامج التعليم في الأونروا مع التكنولوجيا الرقمية في السنوات القادمة لتشجيع التعليم المبتكر والتشاركيّ، سواء أكان في حالات الاستقرار النسبي أو في حالات الطوارئ.

تتكفّل الأونروا بتعليم الأطفال الفلسطينيين اللاجئين منذ أكثر من 70 عامًا، ولطالما واكبت برامجها التعليمية التطورات التكنولوجية. لذلك، تؤكّد الوكالة أنّ الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها في التعليم هو المفتاح لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وضمان التعليم الجيد الشامل والمنصف لكي يصبح طلاب الأونروا جهات فاعلة مستقلة يمكنها استخدام التكنولوجيا الرقمية استخدامًا نشِطًا وناقدًا.

وتعدّ إستراتيجية الأونروا جزءًا من استراتيجية التحوّل الرقميّ على مستوى الوكالة بقيادة قسم إدارة وتكنولوجيا المعلومات. وفي عام 2021، طوّر قسم إدارة وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم منصّة التعلم الرقمي للأونروا، تزامنًا مع الاحتياجات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 التي أدت إلى تسريع الرقمنة في برنامج التعليم في الأونروا. وتعطي هذه الإستراتيجية الأولوية لضمان أربعة عوامل تمكين: تحسين الوصول إلى الأجهزة، وتعزيز الاتصال، وتعزيز الموارد، ودعم بناء القدرات في التكنولوجيا من أجل التعلم والتعليم والإدارة التعليمية.

دخلت الأونروا في شراكة مع Microsoft في كانون الأول/ديسمبر 2021. والعمل جارٍ لتطوير نظام لإدارة التعلم قائم على تطبيقMicrosoft Teams وذلك في إطار الركيزة الثالثة للاستراتيجية لضمان الدعم الأمثل في التعلّم والتعليم والإدارة. ومن شأن هذا العمل أن يعزز الأفضل بين المتعلّمين والمعلّمين وأن يهيئ بيئة تعلّم تشاركيّة عبر الإنترنت وأن يضمن تطوير المهارات الأساسيّة، مثل الدراية الإعلامية والمعلوماتية. وبدعم من شركاء مثل مايكروسوفت وOpen Society Foundation، بدأ تنفيذ استراتيجية الأونروا ICT4E، مما يمكّن المتعلّمين والمعنيين في التعليم من الوصول إلى العالم الرقميّ من حولهم وجبله والمساهمة فيه.

للمزيد من المعلومات: 

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.