العودة
اجتماع اليونسكو الإقليميّ في بيروت يحدد المسار لمبادرات التعليم من أجل التنمية المستدامة للدول العربيّة
اليونسكو
2024 - 01 - 19
انعقد الاجتماع الإقليمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة للدول العربية، الذي نظّمته اليونسكو – بيروت يومي 4 و5 كانون الأول/ديسمبر، قبل الاجتماع العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة الذي سيعقد في طوكيو، اليابان، في الفترة الممتدّة من 18 إلى 20 كانون الأول/ديسمبر 2023.
انعقد الاجتماع الإقليمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة للدول العربية، الذي نظّمته اليونسكو – بيروت يومي 4 و5 كانون الأول/ديسمبر، قبل الاجتماع العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة الذي سيعقد في طوكيو، اليابان، في الفترة الممتدّة من 18 إلى 20 كانون الأول/ديسمبر 2023.
ومع التركيز على مجالات العمل ذات الأولويّة للتعليم من أجل التنمية المستدامة لعام 2030، يهدف الحدث إلى تعزيز دور التعلم في رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية من خلال الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة. وعلى مدى يومين، شارك المندوبون في مناقشات ومبادرات مثمرة.
سلّط اليوم الأوّل الضوءَ على مركزيّة التعليم من أجل التنمية المستدامة، وتضمّن عروضًا قدّمتها وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان (MEHE) والمركز التربوي للبحوث والإنماء (CERD) حول مبادرات التعليم من أجل التنمية المستدامة في البلاد.
وتمحور اليوم الثاني حول الرؤى والسياسات والممارسات في الدول العربيّة، وعرض المبادرات ومساهمات المنظّمات الشريكة في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة. تمّ توزيع المشاركين ضمن مجموعات فرعيّة بناءً على اللغة لتعزيز التعاون، وتوثيق المبادرات، ووضع توصيات للاجتماع العالمي حول التعليم من أجل التنمية المستدامة.
اختتم الاجتماع بتقديم تقارير جماعيّة، وتحليل القواسم المشتركة والاتّجاهات، والخروج بتوصيات مهمة. سعى أصحاب المصلحة إلى تقييم المساعي الحاليّة للتعليم من أجل التنمية المستدامة، وتحديد التحديّات، وإعادة تنشيط الشبكة الإقليميّة العربيّة للتعليم من أجل التنمية المستدامة 2030 لتعزيز التعاون والتعلم بين الدول.
كان من بين الحضور صنّاع القرار من وزارات التربية والتعليم واللجان الوطنيّة لليونسكو والمنظمات غير الحكومية والجامعات وممثّلو الشباب.
تُكمّل هذا الحدث الندوة العربيّة الإقليميّة عبر الإنترنت التي حصلت في أيلول/سبتمبر 2023، حيث تبادل البلدان والشركاء الخبرات والمبادرات في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة. تعتبر نتائج الاجتماع بمثابة الأساس للجهود المتواصلة في النهوض بالتعليم من أجل التنمية المستدامة في الدول العربية وفي العالم، بما يتماشى مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟
يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو
المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024
تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو
مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة
انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو
الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية
تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.