العودة

إصلاح التعليم في لبنان من خلال الشراكات الاستراتيجيّة

اليونسكو
2024 - 01 - 19
استضافت اليونسكو حدثًا سلّط الضوء على كيفيّة "تعزيز إصلاح التعليم في لبنان من خلال الشراكة الاستراتيجيّة" خلال المؤتمر العام الثاني والأربعين للمنظمة. وقد جمع الحدث الذي يحمل عنوان "تعزيز إصلاح التعليم في لبنان من خلال الشراكة الاستراتيجية" الشركاء اللبنانيين وأصحاب المصلحة بهدف تبادل الأفكار واستكشاف التعاون المحتمل الذي يمكن أن يؤدّي إلى تحوّلات إيجابيّة في قطاع التعليم في البلاد.
استضافت اليونسكو حدثًا سلّط الضوء على كيفيّة "تعزيز إصلاح التعليم في لبنان من خلال الشراكة الاستراتيجيّة" خلال المؤتمر العام الثاني والأربعين للمنظمة. وقد جمع الحدث الذي يحمل عنوان "تعزيز إصلاح التعليم في لبنان من خلال الشراكة الاستراتيجية" الشركاء اللبنانيين وأصحاب المصلحة بهدف تبادل الأفكار واستكشاف التعاون المحتمل الذي يمكن أن يؤدّي إلى تحوّلات إيجابيّة في قطاع التعليم في البلاد.
تمحورت الجلسة حول الشراكات الاستراتيجيّة بين اليونسكو ووزارة التربية والتعليم العالي ومنظّمة "التعليم لا ينتظر"، مع التركيز بشكلٍ خاصٍّ على المبادرة المشتركة، مبادرة اليونسكو الرائدة في "لبيروت" كما سلّط الحوار الضوء على التقدّم المحرز في تنفيذ أجندة إصلاح التعليم في لبنان بالتعاون مع أصحاب المصلحة.
أحيت الجلسة مديرة مكتب اليونسكو في بيروت السيدة كوستانزا فارينا، وضمّت حلقة النقاش متحدثين بارزين: السيّد زياد مكاري - وزير الإعلام اللبناني، السيّدة ياسمين شريف - المديرة التنفيذيّة لمنظّمة "التعليم لا ينتظر"، السيّدة ستيفانيا جيانيني - المديرة العامّة المساعدة لليونسكو لشؤون التربية، والسيدة إليان الهبر - ممثّلة شبكة الشباب الخاصّة بالهدف الرابع للتنمية المستدامة التابع لليونسكو. وأعرب الجميع عن التزامهم القويّ بدعم إصلاح التعليم في لبنان من خلال التعاون الاستراتيجيّ.
شدّدت السيّدة فارينا على التحديّات التي يواجهها قطاع التعليم في لبنان بسبب عدم الاستقرار الاقتصاديّ والاضطرابات السياسيّة والاجتماعيّة، مؤكّدةً على الدور الحاسم للشراكات في النهوض بالتعليم الجّيد. وسلّطت الجلسة الضوء على أهميّة العمل الجماعي من أجل بيئة تعليميّة مرنة وشاملة في لبنان، مع الأخذ بالاعتبار أصوات الشباب.
شكر السّيد زياد مكاري دعم اليونسكو المستمرّ لقطاع التعليم في لبنان، ولا سيّما في تطوير الخطّة الخمسية للتعليم العام. وقد حدَّدتِ الخبرة الفنيّة لليونسكو أطرًا وخططًا تعليميّةً مختلفةً في لبنان، ممّا سهّل التنسيق والرصد الفعّالين من خلال إطارٍ واضحٍ.
أسفرت الجهود المشتركة التي بذلتها اليونسكو ومنظّمة "التعليم لا ينتظر" عن إنجازات كبيرة، بما في ذلك إعادة تأهيل 40 مدرسة متضرّرة، وتوفير المواد التعليميّة لأكثر من 435000 متعلّم، ودعم تدريب المعلمين، وتمكين المدارس بمواد التعلم الإلكتروني.
يهدف برنامج "التعليم لا ينتظر " (ECW) إلى تعزيز القدرة على الصمود في لبنان؛ تنفّذه اليونسكو واليونيسف ومنظّمة إنقاذ الطفولة، ويمتدّ لعدّة سنوات 2022-2024 بعنوان "تأمين الحقّ في التعليم المجاني للفتيات والفتيان المتأثّرين بالأزمة في لبنان". كما يُساهم في تأمين التعليم المجاني للأطفال المتأثّرين بالأزمات في لبنان وسط الصراعات الإقليميّة وانتشار الفقر.
عرض الحدث شراكات ووجهات نظر متنوّعة، مع التركيز على الدور الحاسم للجهود التعاونيّة في إصلاح التعليم في لبنان.

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.