العودة
المدرسة زمن الذكاء الاصطناعي
اليونسكو
2023 - 12 - 04
"في الوقت الذي يشهد فيه مجال التعليم حالةً من الغليان في جميع أنحاء العالم، استحوذت ظاهرة تعليميّة واحدة على اهتمام ليس فقط المتخصّصين، بل أيضًا الأشخاص العاديين." هل يشير الابتكار المعني إلى الذكاء الاصطناعيّ (AI ) أم إلى استخدام الواقع المعزّز في الفصول الدراسية؟" هذا الاقتباس مأخوذ من مقال في رسالة اليونسكو حول "آلات التعليم وتقنيّاته"، وهي مجموعة من البرامج التي تم ّتطويرها في الولايات المتحدة الأمريكية لتوجيه الطلاب في تعلمهم. يعود تاريخه إلى… آذار/مارس 1965.
"في الوقت الذي يشهد فيه مجال التعليم حالةً من الغليان في جميع أنحاء العالم، استحوذت ظاهرة تعليميّة واحدة على اهتمام ليس فقط المتخصّصين، بل أيضًا الأشخاص العاديين." هل يشير الابتكار المعني إلى الذكاء الاصطناعيّ (AI ) أم إلى استخدام الواقع المعزّز في الفصول الدراسية؟" هذا الاقتباس مأخوذ من مقال في رسالة اليونسكو حول "آلات التعليم وتقنيّاته"، وهي مجموعة من البرامج التي تم ّتطويرها في الولايات المتحدة الأمريكية لتوجيه الطلاب في تعلمهم. يعود تاريخه إلى… آذار/مارس 1965.
وهذا يوضّح أنّ التفكير في دور أجهزة الكمبيوتر في التعلم ليس بالأمر الجديد. وسواء كانت التكنولوجيات محل إشادة أو استهجان، فإنّها أصبحت على نحوٍ متزايدٍ جزءًا من المشهد المدرسي، على الأقل في البلدان الصناعية. أصبحت ألعاب التعلم الرقميّة أو البرامج التعليمية عبر الإنترنت أو الدورات التدريبية المفتوحة واسعة النطاق عبر الإنترنت (MOOCs) حقيقة واقعة بالنسبة لعددٍ متزايدٍ من التلاميذ والطلاب. ولم تؤدِّ جائحة كوفيد-19 إلا إلى تسريع هذه الظاهرة، ممّا أدّى إلى ظهور شركات متخصّصة في الخدمات التعليميّة الرقميّة، بما في ذلك في أفريقيا، أو ما يسمى "تكنولوجيا التعليم".
ومع ذلك، بغضّ النظر عن مدى تعقيد هذه التقنيات، فإنّها لم تتحدَّ المبدأ الأساسي المتمثّل في قيام المعلم بإعطاء فصل دراسي في وقتٍ واحدٍ لمجموعة من المتعلّمين، فإنّ الذكاء الاصطناعي يمكن أن يغيّر قواعد اللعبة. هل يعني وصول أدوات إنشاء المحتوى مثل ChatGPT والبرامج التعليمية الذكية أنّ الثورة التي طالما تم الإعلان عنها قد بدأت؟ على أيّة حال، فإنّ استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعلم يحمل تحديّاتٍ غير مسبوقةٍ لأنظمة التعليم.
يسلّط تقرير اليونسكو العالمي لرصد التعليم لعام 2023 على الأدوات الجديدة التي يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة في توفير الدعم الشخصيّ للمتعلمين، وخاصة ذوي الإعاقة أو الذين يعيشون في مناطق نائية. لكنّها تثير أيضًا تساؤلات حول الفجوة الرقميّة وسرية البيانات. وفي الوقت الراهن، لا توجد ضمانات حول هذه المسألة.
لذلك، من الملحّ اعتماد لوائح لضمان بقاء استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم متمحورًا حول الإنسان، بما يحقّق المصالح الفضلى للمتعلّمين. ولدعم ذلك، نشرت اليونسكو في أيلول/سبتمبر 2023 أوّل إرشادات حول كيفيّة استخدام الذكاء الاصطناعيّ التوليديّ في التعليم والبحث، مصمّمةً على معالجة الاضطرابات التي تسبّبها هذه التقنيّات. تأتي هذه التوصيات لتكمّل الدليل والتوصيات السابقة الصادرة عن المنظّمة، بما في ذلك، التوصية بشأن أخلاقيّات الذكاء الاصطناعي وتوجيهات لواضعي السياسات بشأن الذكاء الاصطناعي والتعليم، وكلاهما نُشر في عام 2021.
للاطلاع على التقرير يرجى زيارة الرابط التالي: https://unesdoc.unesco.org/search/8d23f742-d3df-4b38-a253-245920cdbad9/N-2e7231e7-fc31-49d6-8929-3d9321bee484
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟
يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو
المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024
تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو
مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة
انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو
الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية
تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.