العودة

اليوم العالمي لمكافحة العنف والتنمر في المدرسة: لا مكان للخوف

اليونسكو
2023 - 12 - 04
في 2 تشرين الثاني/نوفمبر، للاحتفال باليوم الدولي الرابع لمكافحة العنف والتنمّر في المدارس، بما في ذلك التنمّر عبر الإنترنت، تسلّط اليونسكو الضوء على الروابط القويّة بين العنف المدرسي والصحّة العقليّة ومخرجات التعلم. وتحت شعار "لا مكان للخوف: إنهاء العنف المدرسي من أجل صحّة نفسيّة وتعليم أفضل"، تدعو اليونسكو إلى استجابة سريعة لإنهاء العنف في التعليم ومن خلاله.
في 2 تشرين الثاني/نوفمبر، للاحتفال باليوم الدولي الرابع لمكافحة العنف والتنمّر في المدارس، بما في ذلك التنمّر عبر الإنترنت، تسلّط اليونسكو الضوء على الروابط القويّة بين العنف المدرسي والصحّة العقليّة ومخرجات التعلم. وتحت شعار "لا مكان للخوف: إنهاء العنف المدرسي من أجل صحّة نفسيّة وتعليم أفضل"، تدعو اليونسكو إلى استجابة سريعة لإنهاء العنف في التعليم ومن خلاله.
العنف المدرسي منتشر على نطاق واسع. ويمكن أن يكون جسديًا أو نفسيًا أو جنسيًا ويشمل العنف الجنساني والتنمّر عبر الإنترنت. للعنف المدرسي عواقب وخيمة وطويلة الأمد على الصحة العقلية ورفاهية وتعليم الأطفال والمراهقين. أثبتت التجارب أنّ العنف في المدرسة، مثل العنف بين الأقران، والتنمر يرتبط بالقلق والاكتئاب والأفكار والأفعال الانتحارية وإيذاء النفس. ويرتبط ارتكاب العنف أيضًا بسوء الصحة العقلية، مع وجود أدلة على أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات عاطفية وسلوكية يمكن أن ينخرطوا في سلوكيات عدوانية. يؤثر العنف على قدرة الأطفال على التعلم ومن المرجح أن يتغيب المتعلمون الذين يواجهون أو يشهدون العنف المدرسي عن المدرسة، وأن تتدنى درجاتهم وعلاماتهم، وحتى أن يتسربوا من المدرسة. إنّ الأطفال الذين يتعرضون للتنمر هم أكثر عرضة للشعور بالوحدة والأرق والتفكير في الانتحار. إنّ منع العنف المدرسي والاستجابة له، بما في ذلك التنمر، والعنف الجنساني، يمكن أن يكون له تأثير مباشر على حماية المتعلمين وصحتهم العقلية وبالتالي تعلمهم. من جهة أخرى، قد يتعرّض المعلمون أيضًا للعنف أو يشهدونه، وقد أبلغ العديد منهم عن التوتر والخوف الناتج عن العمل في بيئة عنيفة.
مبادرات اليونسكو لتعزيز بيئات التعلم الآمنة
تعمل اليونسكو من خلال البحث والدعوة والتوجيه الفني وبناء القدرات لضمان أن يتعلم جميع الأطفال والشباب ويزدهروا في بيئات تعليمية آمنة وداعمة.
على سبيل المثال، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف وشركاء آخرين، وضعت اليونسكو إرشادات لتعزيز الصحة العقلية والرفاهية باستخدام مقاربة المدارس الشاملة والنظم المعزّزة للصحة. وتعمل اليونسكو أيضًا مع الدول الأعضاء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لاختبار أداة عملية لمراجعة وتقييم خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي في أنظمتها التعليمية. وتقدّم اليونسكو أيضًا إرشادات بشأن منع العنف المدرسي والتصدي له - وتقدّم أدلة لمساعدة البلدان على اتخاذ القرارات بشأن استثماراتها وجهودها في مجال منع العنف. تقود اليونسكو أيضًا وتساهم في شراكات مثل مجموعة العمل العالمية لإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي في المدارس (SRGBV)والتعلم الآمن، وINSPIRE، والمنتدى العالمي لمكافحة التنمر، وقوة الصفر، وغيرها.
توفّر المدارس وأنظمة التعليم فرصًا فريدة لمنع العنف والاستجابة له باعتباره محركًا لضعف الصحّة العقلية، ودعم الرفاهية العامّة للمتعلمين. تشمل الممارسات الواعدة وضع التشريعات والسياسات والأطر اللازمة لحماية المتعلمين من العنف المدرسي، ودعم تدريب موظفي المدرسة قبل وأثناء الخدمة في مجال الصحّة العقلية وحماية الطفل، وتطوير سياسات وآليات المدرسة لتحديد المتعلمين المعرّضين للخطر، والإبلاغ عن الحوادث والإحالة إلى خدمات الدعم المناسبة، ودمج الوقاية من العنف والصحة النفسية في المناهج المدرسية والتعليم، وتعزيز بيئة اجتماعية وعاطفية إيجابية، على سبيل المثال، من خلال دعم الأقران والأنشطة اللاصفية. تعتبر المناهج الدراسية التعلم الاجتماعي والعاطفي والتربية الجنسية الشاملة ضروريين. يساعد التعلم الاجتماعي والعاطفي على تطوير الوعي الذاتي وضبط النفس ومهارات التعامل مع الآخرين، مما يرتبط بتحسين الأداء الأكاديمي وتقليل العنف. يمكن للتربية الجنسية الشاملة أن تقلل من التحرش الجنسي والعنف.

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

لمحة حول الندوة الإلكترونية رقم 4 الخاصّة بمرجع ممارسات التعليم والتعلّم الواعدة -تربية 21

نظم مكتب اليونسكو الإقليمي متعدّد القطاعات في بيروت سلسلة من الندوات عبر الإنترنت، كجزء من مشروع تربية 21 الخاصّ بمرجع ممارسات التعليم والتعلم الواعدة ، الذي يهدف إلى تحسين جودة التعليم في جميع أنحاء العالم العربي. غطت السلسلة، التي استمرت من أيلول/سبتمبر إلى كانون الأول/ديسمبر 2023، مجموعة من المواضيع المهمة، بما في ذلك جودة التعليم والتعلم (6 أيلول/سبتمبر)، وتعزيز معرفة اللغة العربية (7 أيلول/سبتمبر)، والتحول الرقمي للتعليم (24 تشرين الأول/أكتوبر)، والتعليم من أجل التنمية المستدامة/ تخضير التعليم (28 تشرين الثاني/نوفمبر) والتطوير المهني للمعلمين (12 كانون الأول/ديسمبر).
اليونسكو

Insights from Tarbiyah21 Repository webinar series

The UNESCO Multisectoral Regional Office in Beirut recently hosted a series of webinars, as part of the Tarbiyah21 Repository of Teaching and Learning Practices’ project, aimed at improving education quality across the Arab world. The series, which ran from September to December 2023, covered a range of critical topics, including Quality Teaching and Learning (6 September), Promoting Arabic Literacy (7 September), Digital Transformation of Education (24 October), Education for Sustainable Development/Greening Education (28 November) and Teacher Professional Development (12 December).
اليونسكو

Global report on teachers: addressing teacher shortages; highlights

UNESCO and the Teacher Task Force presented the highlights of the first global report on teachers on 8 November 2023 during UNESCO’s General Conference.
اليونسكو

UNESCO- Iraq's Ministry of Education transforming vocational education

UNESCO's Technical and Vocational Education and Training (TVET) programme, in collaboration with Iraq's Ministry of Education and supported generously by the EU, has played a pivotal role in enhancing vocational education and employability in the country. Focusing on five “Pilot” schools in Erbil, Mosul, Baghdad, Karbala, and Basra, the initiative aims to transform these institutions into Centers of Vocational Excellence.