العودة
اليونسكو تشارك في إطلاق دورة إلكترونية عنوانها "معلّم المستقبل" في عَمّان
المعلّمون والمعلمات
2022 - 08 - 29
" تتمحور الدورة التدريبيّة حول كيفيّة الاستجابة للاحتياجات الضروريّة للتدريب أثناء الخدمة في المنطقة العربيّة في ضوء المفاهيم التطلعيّة لمقاربات التعلّم والتعليم"
في سياق التعاون الإقليمي بين شركاء التنمية في الأمم المتحدة، وجّه المكتب الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومكتب اليونيسف في الأردن دعوة إلى اليونسكو والوكالات الأخرى لحضور ندوة عبر الإنترنت لإطلاق دورة إلكترونية بعنوان "معلّم المستقبل" في 28 تموز/يوليو 2022.
وافتتحت اليونيسف الندوة بعرض بعض المعلومات الأساسية عن الدورة التي تم إعدادها بالتعاون مع منظمة Education Development Trust والتي تنقسم إلى ثلاث وحدات:
الوحدة 1: التعليم الفعّال لضمان التعلّم.
الوحدة 2: التعليم الفعّال عن بُعد لضمان التعلّم.
الوحدة 3: التعليم المدمج الفعّال لضمان التعلّم.
ثم شرح مستشاران من منظمة Education Development Trust (السيدة هيلين ويست والسيدة أليسون بورثويك) هيكل الدورة التدريبية ومحتواها على نطاق واسع وشدّدتا على قيمتها المضافة. كما دعتا المعلمين لتبادل تجاربهم في إطار دورة تدريب المدربين التجريبية (TOT) التي جرت في الأردن.
تعتمد دورة "معلّم المستقبل" على أحدث الأبحاث التي تنظر في الأمور المجدية وأسباب جدواها والتي تقوم على أدلة حول جودة التدريس والتعلم. وهي تجمع نُهُجًا مختلفة لتعزيز كفاءات المعلمين وقدرتهم على توفير التعليم الجيد للجميع، بغية تزويدهم بفرص التطوير المهني المستمر. وتبرز الدورة معتقدَ أنّ بإمكان المعلمين أن يتعلّموا بشكل أفضل وأن يصبحوا ممارسين متمرّسين إذا تم الجمع بين ممارسات "التعلم عن كذا وكذا" و"التعلم بالممارسة" و"التعلم من خلال التأمُّل والتفكير"، وإذا كان إعداد المعلمينمصممًا للاستجابة للاحتياجات الهامة في مجال التدريب أثناء الخدمة في المنطقة العربية وفي ضوء المفاهيم التطلُّعية في مناهج التعلم والتعليم.
وفي حين أنّ الدورة التدريبية بطبيعتها تتطرّق إلى موضوعات عامة، يمكن تحويلها إلى تدريب خاص بمجال/ات معيّن/ة من خلال ربط النظريات بمجال تخصّص تعلُّميّ محدد واحد أو أكثر.
وصحيح أنّ إكمال الدورة كاملة يستغرق 120 ساعة، إلا أنّ المتدرّبين يمكنهم أن يختاروا إكمال في المستويات الأساسية والمتوسطة فقط من دون المستوى المتقدّم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ مُطَوِّري هذه الدورة أعدّوا وثائق إرشادية لدعم الجهات المستفيدة من الاستفادة من الدورة (دليل الميسر، ودليل المشارك، والدليل السياقي).
في سياق الحديث، طرح الحضور بعض الأسئلة على غرار ما يلي: مَنْ ينبغي أن يُيَسِّر الدورة؟ وكيف يمكن الدعوة إلى إيلاء المزيد من الوقت للتطوير المهني المستمر؟ وما هي الحوافز التي يمكن تصورها لتشجيع المعلمين على التسجُّل في الدورة وإكمالها بطريقة مستدامة؟
وأتاحت الندوة تبادل مدخلات وتعليقات وتغذية راجعة أساسية لعملية تحرير الدورة التدريبية وتنقيحها. وفي هذه المرحلة، يتم تداول نشرة إعلانية لترويج دورة "معلم المستقبل" وإعلام الجماهير عنها. وستقوم اليونيسف بنشر الدورة بصيغتها النهائية في وقت لاحق.
ثم انتقل الحديث إلى مبادرات الوكالات الأخرى وأنشطتها. فشارك مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت بيروت إطار اليونسكو لكفاءات المعلمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودورات مخصصة طورتها اليونسكو في مختلف المناطق، ولا سيما في أعقاب أزمة كوفيد-19. واتفق الحضور على ضرورة تعزيز التآزر بين دورة "معلم المستقبل" وإطار اليونسكو لكفاءات المعلمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، نظرًا إلى أنّ المعلمين الذين يلتحقون بالتطوير المهني المستمر قد يتمتعون بمستويات مختلفة من مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما شارك شركاء ومشاركون آخرون بعضًا من محاور تركيزهم الرئيسية، بما في ذلك تدريب المعلمين على التعليم الجامع (المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي)، وتدريب المعلمين من خلال إقامة شبكات خاصة بكل مادة (أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين)، وتدريب المعلمين عبر مجتمعات الممارسة المخصصة (الأونروا).
والأمل معقود على أن تتعاون اليونيسف واليونسكو في الأنشطة المستقبلية لتبادل مواردهما المتعلقة بالمعلّم والنظر في كيفية تعزيز التآزر فيما بينهما لصالح المستخدمين والمستفيدين.
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟
يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو
المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024
تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو
مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة
انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو
الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية
تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.