العودة

سعيد في مهنة التعليم: تعزيز المجتمعات المدرسية الداعمة

اليونسكو
2023 - 10 - 30
في العديد من الأنظمة المدرسية، يُنظر إلى السعادة والإنجاز الأكاديمي على أنهما أولويات متنافسة. ومع ذلك، تظهر مجموعة متزايدة من الأبحاث العالمية أن البيئات المدرسية الإيجابية تمثل أدوات مهمة لتحقيق نتائج التعلم على المدى الطويل ورفاهية المتعلّمين والمعلمين. ببساطة، المتعلم السعيد سيستمر في التعلم والتعليم.
في العديد من الأنظمة المدرسية، يُنظر إلى السعادة والإنجاز الأكاديمي على أنهما أولويات متنافسة. ومع ذلك، تظهر مجموعة متزايدة من الأبحاث العالمية أن البيئات المدرسية الإيجابية تمثل أدوات مهمة لتحقيق نتائج التعلم على المدى الطويل ورفاهية المتعلّمين والمعلمين. ببساطة، المتعلم السعيد سيستمر في التعلم والتعليم.
تساعد اليونسكو واضعي السياسات على فهم الدور الحيوي للسعادة في التعلم ومن أجله من خلال إطار المدارس السعيدة. يقسم الإطار مفهوم "المدرسة السعيدة" إلى 4 ركائز: الأشخاص، والعملية، والمكان، والمبادئ. يساعد هذا الإطار الحكومات على تبني مقاربة على مستوى المنظومة لتطوير سياسات شاملة تتيح توفير مساحات تعليمية آمنة وداعمة ومحفزة حيث يمكن لجميع المتعلمين التعلم والنجاح.
في يوم السعادة العالمي 2023، أطلقت اليونسكو سلسلة ندوات عبر الإنترنت حول المدارس السعيدة لمناقشة كل من الركائز الأربع لإطار العمل:
• مناقشة التغييرات المنهجية اللازمة لتحسين العلاقات بين المعلمين والمتعلّمين وأولياء الأمور وقادة المدارس والموظفين وأفراد المجتمع والمديرين لإنشاء واستدامة بيئات تعليمية إيجابية حيث يكون المعلمون سعداء بالتعليم والمتعلّمين سعداء بالتعلم.
• تبادل وجهات النظر من جميع أنحاء العالم حول أهمية دعم رفاهية المعلمين من خلال تعزيز سعادة البيئة المدرسية وجاذبية مهنة التعليم.
• تشجيع الجميع على الانضمام إلى المدارس السعيدة في شراكة والالتزام بالسعادة ومقاربة المدرسة الشاملة في التعلم كأساس للتعليم الجيد.
تشكّل العلاقات المدرسية القوية أساس بيئات التعلم الإيجابية وتحسّن النتائج. تحتفل هذه الندوة عبر الإنترنت باليوم العالمي للمعلم من خلال تسليط الضوء على الحاجة الماسة لتعزيز العلاقات بين المعلمين والمتعلّمين والأسر والموظفين والمجتمعات والمديرين لضمان أن تكون المدارس أماكن سعيدة للتعليم والتعلم.
المشاركون: صانعو السياسات، شركاء التنمية، الباحثون، قادة المدارس، المعلمون، الشباب وأولياء الأمور.
انعقدت هذه الندوة عبر الإنترنت في الفترة التي تسبق اليوم العالمي للمعلم، الذي يقام سنويًا في 5 أكتوبر للاحتفال بالذكرى السنوية لاعتماد توصية منظمة العمل الدولية واليونسكو لعام 1966 بشأن وضع المعلمين، والتي تحدد معايير فيما يتعلق بالحقوق والمسؤوليات المتعلّقة بالمعلمين وأوضاعهم وظروفهم.

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.