العودة
اليوم العالمي للمعلمين 2023: المعلمون الذين نحتاج إليهم من أجل التعليم الذي نرغب به: ضرورة معالجة النقص في أعداد المعلمين على الصعيد العالمي
اليونسكو
2023 - 10 - 30
في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، يتم الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين للاعتراف وتقدير المساهمات القيمة في جميع أنحاء العالم. هذا العام، يسلط موضوع " المعلمون الذين نحتاج إليهم من أجل التعليم الذي نرغب به: ضرورة معالجة النقص في أعداد المعلمين على الصعيد العالمي" الضوء على قضية ملحة تتجاوز الحدود: نقص المعلمين المؤهلين في جميع أنحاء العالم.
في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، يتم الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين للاعتراف وتقدير المساهمات القيمة في جميع أنحاء العالم. هذا العام، يسلط موضوع " المعلمون الذين نحتاج إليهم من أجل التعليم الذي نرغب به: ضرورة معالجة النقص في أعداد المعلمين على الصعيد العالمي" الضوء على قضية ملحة تتجاوز الحدود: نقص المعلمين المؤهلين في جميع أنحاء العالم.
المعلمون هم حجر الزاوية في أي نظام تعليمي، فهم يشكلون عقول ومستقبل الجيل القادم. إنهم مهندسو المعرفة، ولا ينقلون الدروس الأكاديمية فحسب، بل ينقلون أيضًا المهارات والقيم الحياتية الأساسية. ومع ذلك، فإن النقص العالمي في المعلمين يهدد بتقويض جودة التعليم وعرقلة التقدم نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة الهدف الرابع: التعليم الجيد.
تساهم عدة عوامل في ازدياد نقص المعلمين، بما في ذلك عدم كفاية فرص التدريب، وانخفاض الرواتب، وظروف العمل الصعبة، والطلب المتزايد بتأمين التعليم الجيد. وفي العديد من المناطق، وخاصة في البلدان النامية، يواجه المتعلّمون اكتظاظًا في الصفوف ونقصاً في الوصول إلى المعلمين المؤهلين.
ولعكس هذا الاتجاه، من الضروري أن تتخذ الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمعات إجراءات متضافرة. إن الاستثمار في تدريب المعلمين، والتطوير المهني، والأجور العادلة أمر ضروري لجذب المعلمين الموهوبين والاحتفاظ بهم. ومن الجدير بالذكر أن تزويد المعلمين بالأدوات والموارد اللازمة، مثل التكنولوجيا والمواد التعليمية، يمكن أن يعزز فعاليتهم في الفصل الدراسي. ومن المهم بنفس القدر معالجة عدم التوازن بين الجنسين في مهنة التعليم. إن تشجيع المزيد من النساء على ممارسة مهنة التعليم، وخاصة في المناطق التي لا تزال فيها الفوارق بين الجنسين، يمكن أن يساعد في تخفيف النقص في المعلمين وتعزيز المساواة بين الجنسين.
في اليوم العالمي للمعلمين 2023، دعونا نفكر في الدور الحاسم الذي يلعبه المعلمون في تشكيل المستقبل. إنها فرصة للتعبير عن الامتنان للمعلمين على تفانيهم وصمودهم، خاصة خلال الأوقات الصعبة التي أحدثها جائحة كوفيد-19. وهي أيضًا دعوة للعمل، وحثّ الحكومات وأصحاب المصلحة على إعطاء الأولوية للتعليم والاستثمار في توظيف المعلمين ذوي الكفاءة والاحتفاظ بهم.
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟
يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو
المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024
تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو
مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة
انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو
الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية
تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.