يقدم التقرير، الذي يحمل عنوان "الإمكانات التحويلية للبيانات من أجل التعلم"، نتائج رئيسة حول النظام البيئي الحالي لبيانات التعليم على مستوى العالم ويقدم توصيات حول كيفية عمل المجتمع الدولي معًا لسد فجوة البيانات الرقمية.

وتحت قيادة الرئيس بول كاغامي، ممثل رواندا، وكارلوس سليم، من مؤسسة كارلوس سليم، وجروبو كارسو، تعد لجنة النطاق العريض هيئة قوية للدعوة إلى التوصيلية العالمية. وتتألف اللجنة من حوالي خمسين من القادة العالميين وأصحاب الرؤى في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذين يمثلون جميع القطاعات والاهتمامات. وتعمل المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، والأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) كنائبين للرئيسين المشاركين. والمنظمتان هما المؤسستان للجنة النطاق العريض للتنمية المستدامة في عام 2010 برؤية مشتركة لتسخير قوة النطاق العريض لتوصيل العالم بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، شكلت اللجنة سبع مجموعات عمل حول موضوع التعليم. وعلى مدى العامين الماضيين، ترأست اليونسكو فريق عمل معني بالبيانات من أجل التعلم، والذي نظّم اجتماعات شهرية لمناقشة مسألة كيفيّة تسخير الإمكانات وجمع البيانات اللازمة لدفع التحول الآمن والشامل والعادل للتعليم؟ قسمت المناقشات الموضوع العام لبيانات التعليم إلى ثلاثة أبعاد: البنية التحتية، والقدرات، والحوكمة.

يساعد هذا التقرير على فهم ما يتعين على المجتمع العالمي القيام به لبناء وتعزيز وصيانة البيانات التي تدعم الاستخدام الآمن والفعال للأدوات الرقمية في التعليم لتحسين التعلم مدى الحياة للجميع.