العودة
التعليم في حالة طوارئ: 250 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس
اليونسكو
2023 - 10 - 30
أظهرت بيانات جديدة أصدرتها اليونسكو أن عدد الأطفال والشباب غير الملتحقين بالمدارس ارتفع بمقدار 6 ملايين منذ عام 2021، ليبلغ إجمالي عددهم الآن 250 مليونا. وحذرت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، في بيان، من أن هذا الأمر يقوّض أهداف الأمم المتحدة في مجال التعليم. ودعت الدول إلى اتخاذ إجراءات سريعة. ونبهت إلى أن "التعليم في حالة طوارئ".
أظهرت بيانات جديدة أصدرتها اليونسكو أن عدد الأطفال والشباب غير الملتحقين بالمدارس ارتفع بمقدار 6 ملايين منذ عام 2021، ليبلغ إجمالي عددهم الآن 250 مليونا. وحذرت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، في بيان، من أن هذا الأمر يقوّض أهداف الأمم المتحدة في مجال التعليم. ودعت الدول إلى اتخاذ إجراءات سريعة. ونبهت إلى أن "التعليم في حالة طوارئ".
وأشارت إلى أن بيانات اليونسكو أظهرت أن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس آخذ في الارتفاع على الرغم الجهود الكبيرة التي تم بذلها على مدى العقود الماضية لضمان التعليم الجيد للجميع. ودعت الدول إلى ضرورة إعادة حشد الجهود، بشكل عاجل، لضمان عدم ضياع مستقبل ملايين الأطفال. وعزت اليونسكو هذه الزيادة، جزئيا، إلى الاستبعاد الجماعي للفتيات والشابات من التعليم في أفغانستان، ولكنها ترجع أيضا إلى استمرار الركود في التقدم في مجال التعليم في جميع أنحاء العالم.
وإذا كانت البلدان تسير على المسار الصحيح نحو تحقيق أهدافها الوطنية الخاصة بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، فإن 6 ملايين طفل إضافي في سن الالتحاق بالمدارس الابتدائية سيكونون في مرحلة ما قبل المدرسة اليوم، وسيكون هناك 58 مليون طفل ومراهق وشاب آخرين في المدارس، وسيتم تدريب ما لا يقل عن 1.7 مليون معلم إضافي في المدارس الابتدائية، وفقا لتحليل اليونسكو.
الوفاء بالإلتزامات
يشار إلى أن 141 دولة كانت قد تعهدت خلال قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم التي عقدت في أيلول/سبتمبر من العام الماضي بتحويل أنظمتها التعليمية لتسريع التقدم نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة. وقد التزمت بعض الدول أي 4 من أصل 5 بتعزيز تدريب المعلمين والتطوير المهني، وتعهّدت 7 من أصل 10 دول بزيادة أو تحسين الاستثمار في التعليم و 1 من كل 4 التزمت بزيادة الدعم المالي والوجبات المدرسية.
شددت أودري أزولاي على ضرورة أن تتحول هذه الالتزامات إلى أفعال. ومضت قائلة: وتقوض هذه النتيجة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030. وشددت أودري أزولاي على ضرورة أن تتحول هذه الالتزامات إلى أفعال. ومضت قائلة:"لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، ينبغي تسجيل طفل جديد في المدرسة كل ثانيتين من الآن وحتى عام 2030. ولكي تتمكن البلدان من تحقيق أهدافها، تحتاج إلى تسجيل 1.4 مليون شخص في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة كل عام حتى عام 2030، ويجب أن يتضاعف التقدم في معدلات إتمام المرحلة الابتدائية ثلاث مرات تقريبا".
التقدم منذ عام 2015 بطيء للغاية
يخلص تقرير اليونسكو العالمي لرصد التعليم لعام 2023 إلى أنه منذ عام 2015، زادت نسبة الأطفال الذين أكملوا التعليم الابتدائي بأقل من 3 نقاط مئوية لتصل إلى 87 في المائة، كما زادت نسبة الشباب الذين أتموا التعليم الثانوي بأقل من 5 نقاط مئوية لتصل إلى 58 في المائة.
ومن بين البلدان الـ 31 ذات الدخل المنخفض والمتوسط التي تقيس التقدم في التعلم في نهاية المرحلة الابتدائية، تعد فيتنام الدولة الوحيدة التي يحقق فيها معظم أطفالها الحد الأدنى من الكفاءة في كل من القراءة والرياضيات. وعلى الصعيد العالمي، تحسنت معدلات معرفة القراءة والكتابة بين الشباب بأقل من نقطة مئوية واحدة. وانخفضت معدلات مشاركة البالغين في التعليم بنسبة 10 في المائة. ويرجع هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى جائحة كـوفيد-19، وفقا للتقرير.
ملاحظات
دعا إطار عمل التعليم حتى عام 2030 البلدان إلى وضع معايير وسيطة لمؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة. ومن خلال مقاربة شاملة، تمت مساعدة البلدان في وضع معايير لتحقيقها بحلول عامي 2025 و 2030 لسبعة معايير للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة: التعليم قبل الابتدائي، والالتحاق بالمدارس، وإتمام الدراسة والتعلم، وتدريب المعلمين، والمساواة بين الجنسين، والإنفاق العام.
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
الاجتماع التشاوريّ الإقليميّ للمنطقة العربيّة: تشكيل مستقبل التعليم استعدادًا للاجتماع العالميّ للتعليم 2024
استضاف مكتب اليونسكو الإقليميّ المتعدّد القطاعات للدول العربيّة في بيروت اجتماعًا تشاوريًّا إقليميًّا محوريًّا للمنطقة العربيّة في الفترة الممتدة من 3 إلى 4 سبتمبر/أيلول 2024، وذلك في إطار التحضيرات للاجتماع العالميّ للتعليم (GEM) في فورتاليزا، البرازيل. هدف هذا الاجتماع، الذي تمّ بالتعاون مع مكاتب اليونسكو في القاهرة والدوحة والرباط والأمانة العامّة المشتركة بين الوكالات، إلى تنسيق المدخلات الإقليميّة لوثيقة النتائج النهائيّة للاجتماع العالميّ للتعليم، بما يضمن تمثيل صوت المنطقة العربيّة بشكلٍ بارزٍ.
اليونسكو
الاحتفال باليوم العالميّ للمعلّمين واليوم الدوليّ للفتاة
بينما تحتفل اليونسكو باليوم العالميّ للمعلمين في 5 أكتوبر/تشرين الأوّل واليوم الدوليّ للفتاة في 11 أكتوبر/تشرين الأول، يتمّ تسليط الضوء على كلّ من المعلمين والفتيات كمحورٍ أساسيٍّ لدفع الأهداف التي تم تحديدها خلال المشاورات التي قامت بها الدول العربيّة تحضيرًا للاجتماع العالمي للتعليم. تتماشى الشعارات " تقدير أصوات المعلمين: نحو عقد اجتماعيّ جديد للتعليم" و"رؤية الفتيات للمستقبل" بشكلٍ مباشرٍ مع أولويّات المشاورات العربيّة التي تهدف إلى زيادة الوصول إلى التعليم الجيّد وتعزيز المساواة بين الجنسين.
اليونسكو
تقرير الرصد العالمي للتعليم: القيادة من أجل التعلم
يركّز تقرير الرصد العالمي للتعليم (GEM) لعام 2024/2025، الذي صدر في اجتماع التعليم العالمي في فورتاليزا، البرازيل في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024، على الدور الحاسم للقيادة في تحقيق تعليم ذي جودة عالية. يسلط التقرير الضوء على أهميّة القادة على جميع المستويات – سواء داخل المدارس أو خارجها – ويستعرض كيف تؤثر القيادة على مخرجات التعلم وكيف يختلف هذا التأثير عبر الدول والسياقات المختلفة.
اليونسكو
Leadership in Education: Lead for Learning
The 2024/5 Global Education Monitoring (GEM) Report, released at the Global Education Meeting in Fortaleza, Brazil on 31 October 2024, focuses on the critical role of leadership in achieving quality education. Highlighting the importance of leaders at all levels—both inside and outside of schools—the report explores how leadership influences learning outcomes and how this impact varies across countries and contexts.