العودة

وزارة التربية والتعليم في الأردن تطلق استراتيجيتها لإدارة الأزمات والمخاطر بدعم من اليونسكو

اليونسكو
2023 - 06 - 20
أطلق وزير التربية والتعليم في الأردن، السيّد عزمي محافظة، استراتيجيّة إدارة الأزمات والمخاطر لوزارة التربية والتعليم في الأردن (2023-2027)، تهدف هذه الإستراتيجيّة إلى ضمان استمرار نظام التعليم في الأردن في توفير بيئة تعليميّة آمنة ومأمونة لجميع المتعلّمين واستمراريّة التعليم الجيّد حتى في مواجهة التحديّات مثل الكوارث الطبيعية أو النزاعات أو الأوبئة.
أطلق وزير التربية والتعليم في الأردن، السيّد عزمي محافظة، استراتيجيّة إدارة الأزمات والمخاطر لوزارة التربية والتعليم في الأردن (2023-2027)، تهدف هذه الإستراتيجيّة إلى ضمان استمرار نظام التعليم في الأردن في توفير بيئة تعليميّة آمنة ومأمونة لجميع المتعلّمين واستمراريّة التعليم الجيّد حتى في مواجهة التحديّات مثل الكوارث الطبيعية أو النزاعات أو الأوبئة.
تمّ تطوير الاستراتيجيّة بدعم من اليونسكو والمعهد الدولي للتخطيط التربوي (IIEP) بهدف تحديد الإجراءات الاستراتيجية الرئيسة على مستوى النظام والتي يمكن اتّخاذها لمساعدة الجهات التعليمية، بما في ذلك المدارس والمتعلمين، على تطوير مقاربة محلية ولا مركزية لإدارة الأزمات والمخاطر.
 تتماشى هذه الخطة مع استراتيجية الحدّ من مخاطر الكوارث الطبيعيّة في الأردن (2023-2030) التي وضعها المركز الوطني لإدارة الأمن والأزمات (NCSCM). وترتكز أيضًا على الخطة الإستراتيجيّة للتعليم للوزارة (ESP) 2018-2025 الّتي تسعى إلى إدارة الأزمات والمخاطر كعامل تمكين لتعزيز النظام لضمان توفير تعليم جيّد شامل ومنصف للجميع.
هنّأت بدورها السيّدة "مين جيونغ كيم"، ممثلة اليونسكو لدى الأردن، معالي وزير التربية والتعليم على تطوير الاستراتيجية، وأضافت: "أثبت الأردن مرّةً أخرى التزامه بتأكيد حقّ جميع الأطفال والشباب في ممارسة حقهم في التعليم. ومن خلال مأسسة التخطيط المبني على الأزمات، تمّهد الوزارة الطريق نحو نظام تربوي أكثر منعةً وفعاليّة واستجابة لاحتياجات المملكة".
تمّ إطلاق استراتيجية إدارة الأزمات والمخاطر تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم، وحضره ممثلون عن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات والشركاء الرئيسيين في قطاع التعليم وأصحاب المصلحة.

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.