العودة

اليونسكو تدعو جميع الحكومات إلى تنفيذ التوصية الخاصة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي من دون تأخير

المنشورات
2023 - 04 - 17
في أسبوع 27 آذار/مارس 2023، دعا أكثر من 1000 عامل في مجال التكنولوجيا إلى تعليق العمل على تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكر تقدّمًا (كتطبيق Chat GPT) والتدريب عليها. فدعت اليونسكو البلدان إلى تنفيذ التوصية الخاصة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، التي اعتمدتها بالإجماع الدول الأعضاء المائة والثلاثة والتسعين في اليونسكو، تنفيذًا كاملاً وفوريًا.

يساور اليونسكو القلق بشأن الأضرار الأخلاقية المحتملة التي قد تنشأ عن استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل التمييز، والصور النمطية، وعدم المساواة بين الجنسين، وانتشار المعلومات المضللة، وانعدام الخصوصية، وسوء استخدام البيانات الشخصية، وانتهاكات حقوق الإنسان والبيئة. فلا يكفي أن يقوم كل قطاع بضبط أنشطته بنفسه لتجنب هذه الأضرار. وفي هذا السياق، وضعت اليونسكو هذه التوصية لضمان أن عملية تطوير الذكاء الاصطناعي تحترم القانون وتتماشى معه ولا تسبب الأضرار، ولتوفير آلية للمساءلة وآلية لتعويض الأفراد المتضررين من الذكاء الاصطناعي.

تعرض هذه التوصية التدابير الاحترازية اللازمة لضمان تعظيم فوائد الذكاء الاصطناعي والحد من مخاطره، من خلال ترسيخ القيم والمبادئ ذات الصلة، وتقديم توصيات مفصلة في مجال السياسات لجميع المجالات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

وتُقدّم توصية اليونسكو أداة لتقييم الجاهزية تتيح للدول الأعضاء تحديد مدى جاهزيّتها لتنفيذ التوصية من خلال تحديد الكفاءات والمهارات المطلوبة من العاملين في قطاع الذكاء الاصطناعي لضمان قيامه على ضوابط أكثر متانة. وتنصّ الاتفاقيّة على أن تُقدّم الدول تقارير منتظمة بشأن التقدّم الذي تُحرزه والممارسات التي تتبعها في مجال الذكاء الاصطناعيّ، ولا سيّما من خلال تقديم تقرير دوريّ كلّ أربع سنوات.

وحتى الآن يعمل أكثر من 40 بلدًا مع اليونسكو لتطوير ضوابط وموازين الذكاء الاصطناعيّ على المستوى الوطني، استنادًا إلى التوصية. وتدعو اليونسكو جميع البلدان للانضمام إلى الحركة التي تقودها لتطوير ذكاء اصطناعي مقامه الأخلاق. سيُقدّم تقرير مرحلي خلال منتدى اليونسكو العالميّ لأخلاقيّات الذكاء الاصطناعي الذي سيُقام في سلوفينيا في كانون الأول/ ديسمبر 2023.

لمزيد من المعلومات:

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.