العودة

اليونسكو تنظم ندوة عبر الإنترنت لتنمية مهارات الشباب في منطقة البحر الأبيض المتوسط

اليونسكو
2022 - 07 - 25
إذا ما أرادت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن تلبّي متطلّبات السوق الحالية وأن تعالج الاختلالات الهيكلية والنمو الديموغرافي الإقليمي الملحوظ، ستحتاج إلى إيجاد أكثر من 33.3 مليون وظيفة جديدة بحلول عام "2030"
في 21 تموز/يوليو 2022، نظّمت اليونسكو ندوة عبر الإنترنت حول موضوع تنمية مهارات الشباب في منطقة البحر الأبيض المتوسط لمناقشة التحديّات والفرص المتعلّقة بتوظيف الشباب في المنطقة، وتقييم أثر مشروع اليونسكو الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي حول "تشغيل الشباب في منطقة البحر الأبيض المتوسط (YEM)" ومخرجاته والدروس المستفادة منه بهدف تعزيز فرص توظيف الشباب وتمكينهم. هذا وسعت هذه الندوة إلى النظر في أوجه التآزر الممكن إنشاؤها مع قمة تحويل التعليم.

كما حاولت الندوة الاستفادة من إنجازات المشروع لتطويره وتوسيع نطاقه في سياق جائحة كوفيد-19 الحالي وما ينطوي عليه من تحدّيات.

وقد شارك في الندوة ممثلو البلدان المشاركة في المشروع والمستفيدون منه، والشركاء والجهات المعنيّة والقيّمة على التعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ، والخبراء والمتخصصون الوطنيّون والإقليميون والدوليون في هذا المجال، وممثلو الشباب والمنظّمات. وتبادلوا خبراتهم والتحديّات التي واجهتهم وقدّموا مقترحات ملموسة لإيجاد حلول مستدامة لبطالة الشباب في جنوب البحر الأبيض المتوسط.

فمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد عدم استقرار سياسيّ واجتماعيّ واقتصاديّ أدّى إلى نقص النموّ الاقتصاديّ وتدنّي فرص العمل المتاحة، ومعدّلات بطالة مرتفعة لدى الشباب، ولا سيما منهم الشابات. ولا تتناسب أنظمة التعليم والمناهج الدراسية بصورتها الحالية مع سوق العمل المتطوّر وطبيعة العمل المتغيّرة. وإذا ما أرادت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن تلبّي متطلّبات السوق الحالية وأن تعالج الاختلالات الهيكلية والنمو الديموغرافي الإقليمي الملحوظ، ستحتاج إلى إيجاد أكثر من 33.3 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030.

وتجدر الإشارة إلى أنّ ندوة اليونسكو تتماشى مع قمة التعليم التحويلية ومسارات العمل الموضوعيّة الخمسة ذات الصلة، فهي ترتبط بمسار العمل الثاني حول "التعلم والمهارات من أجل الحياة والعمل والتنمية المستدامة".

معلومات عن مشروع تشغيل الشباب في منطقة البحر الأبيض المتوسط (YEM)
يشكّل مشروع تشغيل الشباب في منطقة البحر الأبيض المتوسّط مبادرة إقليميّة تمتدّ على ثلاث سنوات تشرف اليونسكو على تنفيذها بتمويل من الاتحاد الأوروبي بهدف تحسين أنظمة استشراف المهارات والنّهوض بالتّدريب والتعليم التّقني والمهني. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز قابليّة تشغيل الشباب وتشجيع ريادة الأعمال في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

للمزيد من المعلومات

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.