العودة

التربية على السّلامة المروريّة، أنشطة التعليم الأساسي، الحلقتان الاولى والثانية

الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة
2011 - 03 - 27
أنجز المركز التربوي للبحوث والإنماء منهجاً للتربية على السلامة المرورية بحيث تدرَّج المحتوى من خلال أنشطة متعددة تشمل موضوعاته تنوُّعًا في المعلومات التي سوف يتم تدريسها بشكل يتناسب مع كل مرحلة عمرية، فعلى سبيل المثال تتضمّن مناهج التربية على السلامة المرورية للحلقة الأولى من التعليم الأساسي مثلاً كيفية عبور التلامذة الشوارع ذهابًا وإيابًا من البيت إلى المدرسة أو السوبرماركت أو إلى الحدائق وإلى غير ذلك من الأماكن العامة، وكيفية استخدامهم للأرصفة وأماكن العبور. كذلك كيفية ركوبهم وجلوسهم في الباصات أو السيارات وربط أحزمة الأمان، وعدم الإطلال من النوافذ أو القيام بحركات قد تلحق بهم الأذى، أما مناهج الحلقة الثانية من التعليم الأساسي فتحتوي فضلاً عن الأنشطة، قصص توعوية توضح كيفية العبور الآمن للطريق وكيفية النزول والصعود من الباصات، كذلك كيفية قيادة الدراجات الهوائية في الحدائق والتعرف إلى الإشارات الضوئية وبعض إشارات المرور.
تشير معظم الإحصاءات المتعلقة بمخالفات السير التي نرتكبها والحوادث المرورية التي نتعرض لها بشكل يومي، إلى أن الجزء الأكبر منها يعود إلى جهلنا حتى لأبسط قواعد المرور وآدابه وهو ما يطلق عليه «الأمية المرورية» التي تستحوذًاًّ على نسبة عالية من الأفراد في مجتمعنا، ويعود أساس هذا الجهل إلى عدم الاهتمام الكافي ببناء شخصية مثقفة مروري للجلسة العامة للأمم المتحدة اعتبرت "السلامة المرورية" وبمشاركة مجموعة من 62 فمن المعلوم أنه ومنذ الدورة الدول العربية "أزمة دولية". وفي نطاق المعالجة يجب أن يكون واضحًا منذ البداية أن مسؤولية تأمين السلامة المرورية تقع على عاتق الجميع، لا على طرف واحد من دون غيره. من هنا تأتي أهمية موضوع التربية على السلامة المرورية لتكون وسيلتها المنهج المدرسي وليكون هدفها تكوين الوعي المروري لدى شرائح المجتمع كافة من خلال تزويد النشء بالمعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي تنظم سلوكه وتجعله منضبطًا فيعتاد الالتزام بالتشريعات والقوانين والنظم والتقاليد المرورية، بما يسهم في حماية نفسه وحماية الآخرين من أخطار المرور وتأثيراته. إنطلاقًا مما تقدّم فقد تم انجاز هذه الأنشطة لتتناول المفاهيم المرورية وفقًا للمناهج التربوية الحديثة بأسلوب علمي وتربوي يتناسب واحتياجات الطفل في المراحل التعليميّة كافة، كذلك تمّت مراعاة تدرّج المحتوى من خلال أنشطة متعدّدة تشمل موضوعاته تنوّعًا في المعلومات التي سوف يتم تدريسها بشكل يتناسب مع كل مرحلة عمرية. ويُعتبر الطفل وفقًا لهذه المناهج "محور العملية التربوية" ويُنتظر منه أن يبتي بنفسه المعرفو المرورية ويُسهم في دعم مقتضيات السلامة وتكريس آداب المرور في الطريق العام.

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.