العودة

قادة العالم يحشدون موارد للتعليم بقيمة 826 مليون دولار أمريكي في مؤتمر تمويل رفيع المستوى

التعليم للجميع
2023 - 02 - 20
Yuganov Konstantin/Shutterstock.com

أعلن قادة العالم عن مساهماتٍ تمويليةٍ بقيمة 826 مليون دولار أمريكي إلى صندوق «التعليم لا ينتظر» والتحديات العالمية من اجل دعم تعليم 222 مليون فتاة وفتى يعيشون في الازمات. وتم اعلان عن هذه التبرُّعات المهمة في مؤتمر التمويل الرفيع المستوى الخاص بصندوق «التعليم لا ينتظر» الذي عُقِدَ في 16-17 شباط/فبراير 2023 في جنيف، في سويسرا، وهي خطوة حيوية في سبيل تحقيق التعليم الجيد للجميع بحلول عام 2030 كما ورد في الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.

أدت تراكم آثار النزاع وتغير المناخ وكوفيد-19 إلى حرمان 222 مليون طفل وطفلة في سن الدراسة حول العالم من إمكانية الانتفاع من التعليم. ومع ذلك، في ظل الأزمات، لا يزال الأطفال يعتبرون أنّ الالتحاق بالمدرسة والتعلم من أهم الأولويات.

تم تسليط الضوء على حالة العديد من البلدان التي تمر بأزمات، مثل تركيا وسوريا. ففي الآونة الأخيرة، تسببت الزلازل المدمرة في هذين البلدين بأضرار جسيمة، بما في ذلك المنازل والمدارس، ما حرم ملايين الأطفال من فرص التعلم. وإذا لم يحظ َهؤلاء الأطفال في البلدان التي تشهد أزمات كسوريا وتركيا وأفغانستان بفرص للانتفاع من التعليم، ستفوتهم فرصة بناء مستقبل أفضل لأنفسهم.

وفي ختام المؤتمر، قالت السيدة ياسمين شريف، المديرة التنفيذية لصندوق «التعليم لا ينتظر»، "اليوم نصنع التاريخ في جهودنا العالمية لضمان قدرة الأطفال المتضرّرين من النزاعات وتغيُّر المناخ والأزمات الأخرى على الوصول إلى فرص التعلُّم الجيّد. ويجب أن نكثّف استجابتنا العالمية لهذه الأزمات المتشابكة في أماكن مثل أفغانستان وسوريا وخارجها حتى لا نترك أي طفل خلف الركب. ولن نتوانى عن تعبئة تمويلاتٍ جديدةٍ ومبتكرةٍ متى أُتيحَت لنا الفرصة. حتى عندما نصل إلى هدفنا البالغ 1.5 مليار دولار أمريكي، لن نتوقف عند هذا الحد. فبفضل المساهمات السخية التي حصلنا عليها اليوم، سنتمكّن من الوصول إلى 10 ملايين من الأطفال المتضرّرين من الأزمات وتمكينهم من الحصول على تعليمٍ جيّد. هذا هو استثمارنا في الإنسانية. هذا هو وعدنا بإعمال حقوق الإنسان العالمية والمساواة والفرص لأولئك الذين تخلّفوا عن الركب في جميع أنحاء العالم ".

للمزيد من المعلومات:


أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

الاجتماع التشاوريّ الإقليميّ للمنطقة العربيّة: تشكيل مستقبل التعليم استعدادًا للاجتماع العالميّ للتعليم 2024

استضاف مكتب اليونسكو الإقليميّ المتعدّد القطاعات للدول العربيّة في بيروت اجتماعًا تشاوريًّا إقليميًّا محوريًّا للمنطقة العربيّة في الفترة الممتدة من 3 إلى 4 سبتمبر/أيلول 2024، وذلك في إطار التحضيرات للاجتماع العالميّ للتعليم (GEM) في فورتاليزا، البرازيل. هدف هذا الاجتماع، الذي تمّ بالتعاون مع مكاتب اليونسكو في القاهرة والدوحة والرباط والأمانة العامّة المشتركة بين الوكالات، إلى تنسيق المدخلات الإقليميّة لوثيقة النتائج النهائيّة للاجتماع العالميّ للتعليم، بما يضمن تمثيل صوت المنطقة العربيّة بشكلٍ بارزٍ.
اليونسكو

الاحتفال باليوم العالميّ للمعلّمين واليوم الدوليّ للفتاة

بينما تحتفل اليونسكو باليوم العالميّ للمعلمين في 5 أكتوبر/تشرين الأوّل واليوم الدوليّ للفتاة في 11 أكتوبر/تشرين الأول، يتمّ تسليط الضوء على كلّ من المعلمين والفتيات كمحورٍ أساسيٍّ لدفع الأهداف التي تم تحديدها خلال المشاورات التي قامت بها الدول العربيّة تحضيرًا للاجتماع العالمي للتعليم. تتماشى الشعارات " تقدير أصوات المعلمين: نحو عقد اجتماعيّ جديد للتعليم" و"رؤية الفتيات للمستقبل" بشكلٍ مباشرٍ مع أولويّات المشاورات العربيّة التي تهدف إلى زيادة الوصول إلى التعليم الجيّد وتعزيز المساواة بين الجنسين.
اليونسكو

تقرير الرصد العالمي للتعليم: القيادة من أجل التعلم

يركّز تقرير الرصد العالمي للتعليم (GEM) لعام 2024/2025، الذي صدر في اجتماع التعليم العالمي في فورتاليزا، البرازيل في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024، على الدور الحاسم للقيادة في تحقيق تعليم ذي جودة عالية. يسلط التقرير الضوء على أهميّة القادة على جميع المستويات – سواء داخل المدارس أو خارجها – ويستعرض كيف تؤثر القيادة على مخرجات التعلم وكيف يختلف هذا التأثير عبر الدول والسياقات المختلفة.
اليونسكو

Leadership in Education: Lead for Learning

The 2024/5 Global Education Monitoring (GEM) Report, released at the Global Education Meeting in Fortaleza, Brazil on 31 October 2024, focuses on the critical role of leadership in achieving quality education. Highlighting the importance of leaders at all levels—both inside and outside of schools—the report explores how leadership influences learning outcomes and how this impact varies across countries and contexts.