العودة

الرياض تستضيف أكثر من 100 منظمة إقليمية ودولية في مؤتمر "مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم"

المبادرات الإقليمية في التعليم
2023 - 03 - 10
Antlii/Shutterstock.com

نظّمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) مؤتمر "مستقبل منظمات التعليم والثقافة والعلوم" في الرياض، يوميّ 8 و9 آذار/مارس 2023، تحت شعار "معاً نحو التغيير في القرن الحادي والعشرين" بحضور أكثر من 100 منظمة دولية وإقليمية، من بينهم ممثلون عن الألكسو ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) واليونسكو وضيوف آخرين، بهدف تعزيز التعاون وتحقيق أثر ملموس في سبيل مستقبل المنظمات الفاعلة في مجالات التربية والثقافة والعلوم.

شمل المؤتمر أكثر من 65 متحدثًا في 20 جلسة حوار تهدف إلى إنشاء ظروف مواتية للحوار المجدي والمفيد وتبادل الأفكار من أجل التوصل إلى رؤية مشتركة وإتاحة فرص جديدة للتعاون.

قام ممثلو المنظمات الدولية للتربية والثقافة والعلوم بتقييم المناقشات خلال المنتدى وأشادوا بنجاحاته، معترفين بالقيمة التي تجلبها الشراكات بين المجتمع المدني والقطاع الخاص إلى العالم.

وشدّدت السيدة كوستانزا فارينا، مديرة مكتب اليونسكو الاقليمي المتعدد القطاعات للدول العربية، على الحاجة إلى مواصلة العمل المشترك لإنشاء خارطة طريق "معًا من أجل التأثير" لتحقيق الأهداف المشتركة وبناء مستقبل أفضل للجميع. وشددت أيضًا على أوجه الترابط بين قطاعات التعليم والثقافة والعلوم، مؤكدة أنّ "لا يمكننا إحراز التقدم في التعليم إذا لم نتقدم في نفس الوقت في العلوم والثقافة". ودعت السيدة فارينا إلى التعليم الأخضر، لتهيئة كل متعلم لمواجهة تغير المناخ، وشددت على أهمية الانتفاع من بوابات التعلم الرقمي العام.

يُعَدُّ التعليم الأخضر خطوة هامة لبناء مستقبل أكثر استدامة. وهو يساهم في إنشاء مساحات إضافية للتعلم مراعية للبيئة، وتضمين تعليم المسائل المتعلقة بتغير المناخ في المناهج الدراسية لتزويد المتعلمين بالمهارات والمعارف اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ. وبوابات التعلم الرقمي خطوة مهمة لزيادة الانتفاع من الموارد التعليمية والرقمية على غرار الكتب الإلكترونية والدورات التدريبية عبر الإنترنت للمتعلمين من جميع الخلفيات. كما ينطوي التعليم الأخضر على تطوير أدوات رقمية، مثل الصفوف الدراسية الافتراضية، لانتفاع المتعلمين ذوي الإعاقة من التعليم. يمكن أن تساعد هذه المبادرات في سد الفجوة الرقمية وضمان انتفاع الجميع من الفرص التعليمية على حد سواء.

للمزيد من المعلومات:

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.