العودة
لماذا يحتاج العالم إلى مدارس سعيدة وكيف يمكننا ترجمتها إلى سياسات؟
اليونسكو
2023 - 03 - 21
ندوة اليونسكو عبر الإنترنت حول السعادة في التعلم ومن خلاله
FamVeld/Shutterstock.com
في اليوم الدولي للسعادة الذي يُحتفل به في 20 آذار/مارس، استضافت اليونسكو ندوة عبر الإنترنت لمناقشة كيف يمكن للالتزامات الوطنية والدولية بالسعادة أن تشكل حجر أساس للتعلم الجيد مدى الحياة. فالغرض من مبادرة "المدارس السعيدة" هو تحويل أنظمة التعليم للاعتراف بالروابط بين السعادة والتعلم والرفاه.
في أعقاب قمة تحويل التعليم، تدعو اليونسكو إلى تحويل المدارس إلى مدارس سعيدة. يركز إطار عمل المدارس السعيدة على أربعة عناصر رئيسية: الأشخاص، والعمليات، والأماكن، والمبادئ التي ينبغي معالجتها من أجل تهيئة ظروف تعليمية محفزة، وهي عناصر تحظى بأهمية خاصة في عالم منقسم ورقمي ومعرض للكوارث.
قدمت هذه الندوة عبر الإنترنت أمثلة على المدارس التي طبقت هذه المبادرة بغية تشجيع الآخرين على استهلال مبادراتهم الخاصة للمدارس السعيدة لجعل مدارسهم جذابة وممتعة للجميع في الحاضر والمستقبل.
يشجع إطار اليونسكو للمدارس السعيدة الجهات المعنية في المدارس على إعطاء الأولوية لسعادة المتعلم والمعلم كجزء حيوي من التعلم الأكاديمي. تسعى هذه المبادرة جاهدة لتهيئة بيئة داعمة للتنمية المعرفية والاجتماعية العاطفية، حتى في الأماكن التي تكون فيها الموارد محدودة. والهدف النهائي هو نهج منظم يعزز خبرات التدريس والتعلم الممتعة.
يجب أن تسعى الجهات المعنية في المدرسة إلى تعزيز ظروف إيجابية وشاملة ومجتمعية بدلا من الظروف التنافسية التي يمكن أن تسبب الإجهاد وأن تعرقل النمو الأكاديمي والعاطفي الاجتماعي.
يمكن، من خلال إتاحة خبرات تعلم تفاعلية وتعاونية في المدارس، تحقيق نتائج تعليمية جيّدة والمساعدة في ضمان انتفاع جميع المتعلمين من تعليم ابتدائي وثانوي جيد ومجاني ومنصف يؤدي إلى نتائج تعليمية فعالة ومجدية، بحلول عام 2030 (الغاية 4.1 من الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة).
للمزيد من المعلومات:
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟
يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو
المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024
تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو
مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة
انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو
الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية
تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.