شارك في الاجتماع كبار المسؤولين من الهيئات الرئيسية للأمم المتحدة، والشركاء المعنيين بالتعليم على الصعيد العالمي، وممثلي المجتمع المدني وممثلي الجهات المانحة، ووزراء التعليم من 12 دولة، هي الأرجنتين، وبنغلاديش، والصين، وكولومبيا، وساحل العاج، وفرنسا، والأردن، ولاتفيا والمغرب والبرتغال وسيراليون وسلوفينيا. وتطرق الاجتماع إلى سبل تسريع التقدم الوطني والعالمي نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لضمان التعليم الجيد للجميع بحلول عام 2030.

وهنا، تجدر الإشارة إلى أنّ الأمين العام للأمم المتحدة كلّف اللجنة التوجيهية رفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، خلال قمة تحويل التعليم، بضمان ومراقبة تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في القمة. وبناءً على ذلك، دعت اللجنة، خلال الاجتماع، الدول إلى اعتماد مؤشرات جديدة تقيس مستوى تنفيذ التربية البيئية والانتفاع بالتعلم الإلكتروني. كما شددت اللجنة وألحّت على اعتماد الدعوات إلى العمل التي أُطلِقَت في قمة تحويل التعليم، والتي تتعلق بـ 6 مجالات: التعليم الأخضر، والتحولات الرقمية، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين الشباب، والتعليم التأسيسي، والتعليم في حالات الأزمات، والإنصاف والكفاءة في تمويل التعليم.

وصرّحت السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، في الكلمة التي وجهتها إلى الحضور أنّ "ضمان استعداد جميع الأطفال والشباب لمعالجة المسائل البيئية، وتحسين البنى الأساسية الإلكترونية والرقمية في المدارس وتعزيز انتفاع المتعلمين بمحتويات التعلم عبر الإنترنت، هي أهداف بالغة الأهمية. نناشد قادة دول العالم إلى تسريع التقدم في هذه المجالات، بما يتماشى مع الاتفاقات المبرمة في قمّة التحوّل للتعليم."