يقع مفهوم "التعليم يغيّر مسار حياة" في صلب رسالة اليونسكو لبناء السلام واستئصال الفقر والمبادرة إلى تأمين التنمية المستدامة. من هذا المنطلق، يستعرض هذا الكتيّب دور اليونيسكو في ريادة وتنسيق جدول أعمال التعليم حتى عام 2030، الذي يشكّل جزءًا من المساعي العالميّة الرامية إلى القضاء على الفقر عن طريق تحقيق 17 هدفًا للتنمية المستدامة بحلول عام 2030. ويحظى التعليم، الذي يُعتبر عاملًا حاسمًا في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة 4 الذي يرمي الى "ضمان التعليم الجيّد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع".

"التعليم هو مفتاح وصول الأطفال والمراهقين والشباب إلى إمكاناتهم الكامنة، فهو يرشدهم خلال كل مرحلة من مراحل الرحلة إلى حياة أفضل، وخاصة بالنسبة للفقراء والأكثر ضعفاً. لا يمكن تحقيق القوة الفريدة للتعليم كمحفز لأهداف التنمية الأوسع إلا إذا كانت منصفة. ويؤدي التعليم إلى تقوية البنات والشابات خصوصاً عبر زيادة فرص حصولهن على وظائف، والمحافظة على سلامتهن، وتحقيق المساهمة المجتمعية الكاملة، كما أنه يزيد من فرص ان يتمتّع أطفالهن حياة صحية وسليمة. لإطلاق الفوائد الأوسع للتعليم ، يحتاج جميع الأطفال إلى فرصة لإكمال ليس فقط المدرسة الابتدائية ولكن أيضًا المرحلة الإعدادية. علاوة على ذلك، الوصول إلى التعليم ليس كافيًا بحد ذاته: يجب أن يكون التعليم ذا نوعية جيدة حتى يتعلم الأطفال بالفعل. نظرًا للقوة التحويلية للتعليم ، يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من أي إطار عمل للتنمية العالمية لما بعد عام 2015. يقع مفهوم ""التعليم يغيّر مسار حياة"" في صلب رسالة اليونسكو لبناء السلام واستئصال الفقر والمبادرة إلى تأمين التنمية المستدامة. من هذا المنطلق، يستعرض هذا الكتيّب دور اليونيسكو في ريادة وتنسيق جدول أعمال التعليم حتى عام 2030، الذي يشكّل جزءًا من المساعي العالميّة الرامية إلى القضاء على الفقر عن طريق تحقيق 17 هدفًا للتنمية المستدامة بحلول عام 2030. ويحظى التعليم، الذي يُعتبر عاملًا حاسمًا في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة 4 الذي يرمي الى ""ضمان التعليم الجيّد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع"".