العودة

أبحاث ورؤى تربوية – أوراق عمل -ما نوع البيداغوجيا في القرن الحادي والعشرين؟

الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة
2015 - 01 - 29
تتناول هذه الورقة البحثيّة الثالثة والأخيرة في سلسلة حول مستقبليّات التعلّم "Futures of Learning" البيداغوجيّات وبيئات التعلّم التي قد تسهم في تطوير وإتقان كفايات ومهارات القرن الحادي والعشرين، وتحسين جودة التعلّم.
مع ظهور الحركة العالميّة التي تنادي بنموذج جديد للتعلّم في القرن الحادي والعشرين، ثمة اعتقاد بوجوب تغيير التعليم الرسمي ليساعد على خلق أنماط جديدة من التعلّم مطلوبة للتعامل مع التحديات العالميّة المعقّدة. وتقدم الأدبيات ذات الصلة حجج دامغة لتغيير البيداغوجيا من أجل دعم أفضل لاكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين. لم تهتمّ الدول بشكلٍ كافٍ لكيفيّة تعليم هذه المهارات واكتسابها ويرى الخبراء أنّ أسلوب التلقين أو إلقاء المحاضرات غير فعّال بشكلٍ كبير لتدريس كفايات ومهارات القرن الحادي والعشرين بالرغم من استمرار وانتشار هذه الطريقة. وعلى الرغم من الإجماع العالميّ بحاجة المتعلّمين لمهارات مثل التفكير النقديّ والقدرة على الاتّصال الفعّال والإبداع وحلّ المشكلات عن طريق التفاوض والتعاون إلّا أنّ البيداغوجيا نادرًا ما تتطرّق لهذه التحديات. إنّ إعادة النظر في بيداغوجيا القرن الحادي والعشرين تعد مهمّة شأنها شأن تحديد الكفايات الجديدة الّتي يحتاج المتعلّمون إلى تطويرها هذه الأيام . تتناول هذه الورقة البحثيّة الثالثة والأخيرة في سلسلة حول مستقبليّات التعلّم "Futures of Learning" البيداغوجيّات وبيئات التعلّم التي قد تسهم في تطوير وإتقان كفايات ومهارات القرن الحادي والعشرين، وتحسين جودة التعلّم.

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.