العودة
المنتدى الدولي حول الذكاء الاصطناعي والتعليم: "استخدام الذكاء الاصطناعي لتمكين المعلمين وتحويل التعليم"
اليونسكو
2022 - 12 - 07
5-6 كانون الأول/ديسمبر 2022
يشكّل استخدام الذكاء الاصطناعيّ (AI) لتطوير حلول تعليمية جديدة ركيزةً أساسيّةً في تحويل نظم التعليم حول العالم، ويهدف إلى معالجة الفجوة الرقميّة المتزايدة بين البلدان المرتفعة الدخل وتلك المنخفضة الدخل. ومع ذلك، لتحقيق الأهداف المرجوّة من الذكاء الاصطناعيّ في التعليم، يعدّ تمكين المعلمين جانبًا أساسيًّا من المشهد التربويّ التقنيّ. وسلّط الأمين العام للأمم المتّحدة في بيانه خلال قمّة تحويل التعليم الضوء على أدوار المعلمين في عملية تحويل التعليم واقترح توفير فرص التدريب والدعم اللازمة والأساسية لإحداث التحولات المنشودة، مشدّدًا على ضرورة بناء قدرات المعلمين واستقلاليتهم.
استجابةً لهذه الحاجة، شاركت اليونسكو في تنظيم الدورة الرابعة من المنتدى الدولي للذكاء الاصطناعي والتعليم يومي 5 و6 كانون الأول/ديسمبر 2022 تحت عنوان " استخدام الذكاء الاصطناعي لتمكين المعلمين وتحويل التعليم" لمعالجة القضايا الهامة والمسائل الأساسية وتبادل المعلومات بشأن كيفية تمكين المعلمين وتحويل استراتيجيات التعليم بما يتماشى مع التحويل الرقمي المنشود في مجال التربية والتعليم.
جرى المؤتمر حضوريًا وشارك فيه البعض عن بُعد، وجمع وزراء التربية والتعليم وممثلي وكالات الأمم المتحدة، وواضعي السياسات والباحثين الأكاديميين، والشركاء ومنظمات المجتمع المدني، ومتحدثين من الدول العربية، ولا سيما من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وقطر، وسلطنة عمان، ولبنان، والمغرب، وتونس.
وتمحور المنتدى حول الموضوعات الفرعية الآتية: 1) استراتيجيات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق التحوّل الرقميّ للتعليم، 2) استخدام الذكاء الاصطناعي وتصميمه لتمكين المعلمين وتحويل التعليم والتعلم، 3) تحديد وتطوير كفاءات المعلمين اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، 4) تعزيز الشراكات العالمية مع التركيز على الفئات الأكثر تهميشًا وإعطاء بعض الأولويات لأفريقيا.
تعرف المشاركون إلى بعض أدوات الذكاء الاصطناعي المصممة لإطلاق ودعم عملية تخطيط وتنظيم الممارسات التعليمية المبتكرة، وأساليب التعليم والتعلم المراعية للسياق، والتقييم القائم على الكفاءة في التعليم. كما نظروا في فوائد ومزايا استخدام الذكاء الاصطناعيّ لتحويل التعليم في مؤسّسات التعليم العالي والتعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ وفي مجال تعليم الكبار.
للمزيد من المعلومات:
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟
يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو
المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024
تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو
مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة
انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو
الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية
تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.