العودة
التعليم يحول الحياة
التعليم للجميع
2013 - 06 - 07
يُنير التعليم كل مرحلة من مراحل الحياة سعيًا الى مستقبل أفضل، لاسيما بالنسبة للفئات الفقيرة والمهمّشة. غير أن القوة بوصفه عامل محفذ لتحقيق الأهداف الإنمائية الأكثر نطاقًا لا تتجلى بكاملها الا اذا كان التعليم منصفًا. وهذا يعني بذل جهود خاصة تكفل لجميع الأطفال والشباب - بغض النظر عن دخل الأسرة ومكان الإقامة ونوع الجنس والعرق، والإعاقة – الأنتفاع على قدم المساواة بالتعليم كقوة تحويلية.

يُنير التعليم كل مرحلة من مراحل الحياة سعيًا الى مستقبل أفضل، لاسيما بالنسبة للفئات الفقيرة والمهمّشة. غير أن القوة بوصفه عامل محفذ لتحقيق الأهداف الإنمائية الأكثر نطاقًا لا تتجلى بكاملها الا اذا كان التعليم منصفًا. وهذا يعني بذل جهود خاصة تكفل لجميع الأطفال والشباب - بغض النظر عن دخل الأسرة ومكان الإقامة ونوع الجنس والعرق، والإعاقة – الأنتفاع على قدم المساواة بالتعليم كقوة تحويلية. يُمكّن التعليم الفتيات والنساء الشابات على وجه الخصوص من خلال إتاحة المزيد من الفرص لهن للحصول على وظائف التمتع بصحة جيدة والمشاركة الكاملة في المجتمع، كما انه يعزز فرص أبنائهن في العيش السليم. وبغية فتح الطريق أمام الإنتفاع من مزايا التعليم اعلى نطاق أوسع ينبغي فسح المجال أمام جميع الأطفال ليس فقط لإكمال التعليم الابتدائي وانما أيضًا المرحلة الدنيا من التعليم الثانوي. بيد أن الوصول إلى التعليم المدرسي غير كافي بحد ذاته لنيل المنافع المرجوة منه، وأنما ينبغي ضمان جودة التعليم حتى تتحقق فائدته للأطفال. ونظرًا لما ينطوي عليه التعليم من قوة تحويلية، فانه ينبغي أن يكون في صميم الإطار الإنمائي العالمي لفترة ما بعد عام 2015.
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟
يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو
المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024
تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو
مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة
انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو
الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية
تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.