العودة

دليل السياسات لدمج التعليم الاجتماعي والعاطفي في الأنظمة التعليمية: النقاط الرئيسة

اليونسكو
2024 - 12 - 21
يسلّط دليل السياسات الصادر عن اليونسكو حول "دمج التعليم الاجتماعيّ والعاطفي (SEL)"الضوء على أهميّة إدماج هذا النوع من التعليم في الأنظمة التعليميّة كجزءٍ أساسيٍّ لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التحوّلات الاجتماعيّة الإيجابيّة. يركّز التعليم الاجتماعيّ والعاطفيّ على الأبعاد الاجتماعية والعاطفية للتعلّم إلى جانب الجوانب المعرفيّة والسلوكيّة، ويسهم في تعزيز العلاقات الإنسانية والنمو الشخصي. كما يدعم المتعلمين ليصبحوا مواطنين عالميين نشطين يساهمون في بناء مجتمعات مستدامة وسلمية، من خلال تطوير مهاراتهم في التعاطف، وتنظيم العواطف، واتخاذ القرارات المسؤولة.
يسلّط دليل السياسات الصادر عن اليونسكو حول "دمج التعليم الاجتماعيّ والعاطفي (SEL)"الضوء على أهميّة إدماج هذا النوع من التعليم في الأنظمة التعليميّة كجزءٍ أساسيٍّ لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التحوّلات الاجتماعيّة الإيجابيّة. يركّز التعليم الاجتماعيّ والعاطفيّ على الأبعاد الاجتماعية والعاطفية للتعلّم إلى جانب الجوانب المعرفيّة والسلوكيّة، ويسهم في تعزيز العلاقات الإنسانية والنمو الشخصي. كما يدعم المتعلمين ليصبحوا مواطنين عالميين نشطين يساهمون في بناء مجتمعات مستدامة وسلمية، من خلال تطوير مهاراتهم في التعاطف، وتنظيم العواطف، واتخاذ القرارات المسؤولة.
يهدف هذا الدليل، الذي نشرته اليونسكو في عام 2024، إلى مساعدة صانعي السياسات والمعلمين والباحثين على دمج التعليم الاجتماعي والعاطفي في المناهج الدراسية وطرائق التعليم وأطر التقييم، مع ضمان أن تكون بيئات التعلم آمنة وداعمة ومواتية للرفاهية الأكاديمية والعاطفية. يوفّر الدليل خطوات عملية لدمج التعليم الاجتماعي والعاطفي عبر السياقات التعليمية المختلفة، مستفيدًا من الأبحاث العلميّة ومن أعمال اليونسكو السابقة في مجال "التعليم من أجل المواطنة العالمية" و"التعليم من أجل التنمية المستدامة". ويشمل أفكارًا عمليّة لدمج التعليم الاجتماعي والعاطفي في التعليم والتعلم وتدريب المعلّمين وقيادة المدارس، موفّرًا خارطة طريق لتحويل الأنظمة التعليميّة.
تمّ تصميم هذا الدليل للمسؤولين في الوزارات، ولمديري المدارس، وللمعلمين، وكلّ من يسعى لبناء بيئات تعليميّة شاملة وذكية. يتمّ تشجيع المعلمين وأفراد المجتمع على استكشاف هذا الدليل لفهم كيفيّة تعزيز التعليم الاجتماعيّ والعاطفي في تحسين المخرجات التعليمية وتطوير متعلمين أكثر تفاعلًا وتعاطفًا ومستعدّين للمساهمة في عالم عادل وسلمي.
اضغط هنا لقراءة الدليل وابدأ في إحداث الفرق اليوم!

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.