العودة
جهود اليونسكو الإقليميّة: تعزيز العمل المناخيّ للشباب، والصحة النفسية، والاستجابة الطارئة للتعليم
اليونسكو
2024 - 12 - 04
في إطار الأنشطة التي تسبق مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP 29)، الذي سيعقد في أذربيجان في نوفمبر من هذا العام، قاد مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، بالتعاون مع برنامج العلوم الاجتماعية والإنسانية، دعم مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي (LCOY) في مصر، المنظّم في 26 أكتوبر/تشرين الأوّل 2024 تحت مظلة YOUNGO، وهي الهيئة الرسمية للشباب التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ .(UNFCCC)
في إطار الأنشطة التي تسبق مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP 29)، الذي سيعقد في أذربيجان في نوفمبر من هذا العام، قاد مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، بالتعاون مع برنامج العلوم الاجتماعية والإنسانية، دعم مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي (LCOY) في مصر، المنظّم في 26 أكتوبر/تشرين الأوّل 2024 تحت مظلة YOUNGO، وهي الهيئة الرسمية للشباب التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ .(UNFCCC) ومن خلال تدريب متخصص، قدّمت اليونسكو "مجموعة الأدوات لسياسات وبرامج الشباب: لأنّ آراء الشباب تهمّ"، وهي أداة مبتكرة تهدف لدعم الشباب في التأثير على السياسات المناخيّة. وقد مكّن هذا التدريب المشاركين الشباب من المساهمة الفاعلة في إيجاد حلول مناخيّة على المستويين الوطني والعالمي، ممّا يؤكّد التزام اليونسكو بالتغيير بقيادة الشباب.
في السياق نفسه، ساهم مكتب اليونسكو في القاهرة في "المؤتمر العالمي الثاني حول السكان والصحة والتنمية البشرية" الذي عُقد في مصر خلال الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر/تشرين الاول 2024. وخلال جلسة بعنوان "الصحة النفسية والمرونة"، أبرزَ ممثل معهد اليونسكو مهاتما غاندي للتعليم من أجل السلام والتنمية المستدامة (MGIEP) دور التعلم الرقمي في تعزيز السلام والمهارات الاجتماعية والعاطفية. شاركت السيدة شريا تيواري رؤى حول جهود اليونسكو لدعم الصحة النفسية من خلال التكنولوجيا، بينما تحدّث الدكتور علي حسين عن التكيف السياقي لدورات اليونسكو MGIEP لتناسب مصر.
كما شدّدَ المؤتمر على مجموعةٍ من التوصيات التعليميّة التي تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية، وتشمل إعطاء الأولوية للاستثمار في التعليم قبل الابتدائي والتعليم الابتدائي لزيادة سنوات الدراسة، وتعزيز التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالجة معدّلات التسرّب المدرسي للحدّ من الأميّة. وركّزت توصيات إضافيّة على ضرورة تعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعزيز المساواة بين الجنسين والمهارات الرقمية لمواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلي.
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول، انضم المكتب الإقليمي المتعدّد القطاعات لليونسكو في بيروت إلى وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان لإطلاق خطّة الاستجابة لحالة الطوارئ في قطاع التربية والتعليم (EECRP) التي تتّسم بتكلفة مدروسة. تهدف هذه المبادرة إلى ضمان الوصول إلى تعليمٍ ذي جودة، وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي، وتعزيز تدريب المعلمين، وبناء المرونة داخل نظام التعليم في لبنان. ويأتي هذا التعاون في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المستمرّة، ممّا يؤكد التزام اليونسكو بدعم التعليم في البيئات الطارئة وتعزيز الاستقرار من خلال التعلم.
اضغط هنا لقراءة النشرة الأسبوعيّة حول الاستجابة لحالة الطوارئ في قطاع التربية والتعليم.
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟
يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو
المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024
تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو
مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة
انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو
الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية
تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.