العودة

تحويل التعليم لتحقيق الهدف الرابع للتنمية المستدامة: دراسة استقصائيّة حول الإجراءات القطريّة لتحويل التعليم

اليونسكو
2024 - 10 - 07
يقدّم تقرير " تحويل التعليم لتحقيق الهدف الرابع للتنمية المستدامة: دراسة استقصائية حول الإجراءات القطرية لتحويل التعليم" نظرة شاملة على جهود الدول لإعادة تشكيل أنظمتها التعليمية بما يتماشى مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، الذي يهدف إلى ضمان التعليم الشامل والمنصف والجيد للجميع. يُبرز التقرير الرسائل الرئيسة حول كيفيّة إسهام التعليم في دفع عجلة التنمية المستدامة، ويسلّط الضوء على مسارات التحوّل، مع التركيز على مجالات مثل الشموليّة والمساواة والإنصاف بين الجنسين، وتطوير المعلمين، والتحوّل الرقميّ، والتعافي من جائحة كوفيد-19.
يقدّم تقرير " تحويل التعليم لتحقيق الهدف الرابع للتنمية المستدامة: دراسة استقصائية حول الإجراءات القطرية لتحويل التعليم" نظرة شاملة على جهود الدول لإعادة تشكيل أنظمتها التعليمية بما يتماشى مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، الذي يهدف إلى ضمان التعليم الشامل والمنصف والجيد للجميع. يُبرز التقرير الرسائل الرئيسة حول كيفيّة إسهام التعليم في دفع عجلة التنمية المستدامة، ويسلّط الضوء على مسارات التحوّل، مع التركيز على مجالات مثل الشموليّة والمساواة والإنصاف بين الجنسين، وتطوير المعلمين، والتحوّل الرقميّ، والتعافي من جائحة كوفيد-19.
أُعدّ هذا التقرير من قبل اليونسكو ونُشر في عام 2024، ويشدّد على أنّه لا توجد مقاربة واحدة لتحويل التعليم، حيث يجب على كل دولة تكييف استراتيجياتها لتتناسب مع سياقها الفريد. ويؤكّد الحاجة الملحّة إلى تمويل تعليمي كافٍ ومستدام، مشيرًا إلى أنّ التمويل لا يزال يشكّل تحدّيًا مستمرًّا. في حين أنّ جميع الدول أبلغت عن إجراءات تهدف إلى تعزيز الشمولية والإنصاف والمساواة بين الجنسين، فإنّ فجواتٍ لا تزال قائمة. كما يركّز التقرير على الدور الأساسي للتحوّل الرقميّ في جميع المجالات الموضوعيّة، وأهميّة إعطاء الأولويّة للاستثمارات في مهنة التعليم لضمان أن يكون المعلمون مؤهلين ومدعومين بشكلٍ جيّدٍ، والحاجة إلى تبنّي نهجٍ شاملٍ مدى الحياة يعالج تنمية ورفاه المتعلمين والمجتمع.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ المشاركة الحقيقيّة لأصحاب المصلحة، وخاصة الشباب والمتعلمين والمعلمين، إلى جانب الحوكمة الفعّالة، هي عامل محوري في تحويل التعليم. كما يؤكّد التقرير أهميّة التعلّم مدى الحياة، ومشاركة الشباب، وإصلاحات الحوكمة في تعزيز نظم تعليميّة قادرة على الصمود. وأخيرًا، يدعو التقرير إلى التزام سياسي أقوى وإجراءات محدّدة لسدّ فجوة التمويل العالمي للتعليم وتحقيق الأهداف الوطنيّة للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.