العودة

الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة تعتمد "ميثاق المستقبل"

اليونسكو
2024 - 10 - 07
في قمّة المستقبل التي عقدت في 22-23 سبتمبر/أيلول 2024، اعتمدت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة "اتفاقيّة من أجل المستقبل"، والتي تشمل "الميثاق الرقميّ العالميّ" و"إعلان الأجيال المستقبليّة"، ممّا يمثّل خطوةً هامّةً في التعاون العالميّ.
في قمّة المستقبل التي عقدت في 22-23 سبتمبر/أيلول 2024، اعتمدت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة "اتفاقيّة من أجل المستقبل"، والتي تشمل "الميثاق الرقميّ العالميّ" و"إعلان الأجيال المستقبليّة"، ممّا يمثّل خطوةً هامّةً في التعاون العالميّ.
تُركّز هذه المبادرة الطموحة على التعليم باعتباره المحرّك الأساسيّ لتحقيق التنمية المستدامة. وتؤكّد ضرورة الاستثمار في نظم تعليميّة شاملة، متاحة، ومرنة، خصوصًا في الدول النامية. كما تؤكّد أهميّة الاستفادة من التقنيّات الرقميّة ومن الذكاء الاصطناعيّ، بالإضافة إلى دعم الاستراتيجيّات الوطنيّة لتنمية المهارات الرقميّة، وتكييف تدريب المعلّمين والمناهج التعليميّة، والاستثمار في توفير تعليم عالي الجودة وشامل وآمن ومنصف للجميع. يشمل هذا التعليم البدني والرياضة، ويعزّز فرص التعلّم مدى الحياة والتعليم والتدريب التقني والمهني (TVET) ومحو الأميّة الرقميّة.
تُبرز الاتفاقيّة الحاجة إلى دعمٍ مستهدفٍ في مجال التعليم المبكر وتعزيز تعليم الفتيات، باعتباره قوّة تحويليّة لبناء مجتمعاتٍ عادلةٍ. وتدعو إلى بذل الجهود لتحسين تدريب المعلمين، وتعزيز المناهج، والاستفادة من التقنيّات الرقميّة لضمان جاهزيّة النظم التعليميّة بهدف تلبية احتياجات الأطفال والشباب، في الوقت الحاضر والمستقبل.
بحلول عام 2030، تتصوّر الاتفاقية إنشاء استراتيجيّات وطنيّة لتنمية المهارات الرقمية، مع تكييف النظم التعليميّة لمواكبة متطلّبات العصر الرقمي. يشمل ذلك تحسين تدريب المعلمين، ومراجعة المناهج التعليميّة، وتوسيع برامج تدريب الكبار لضمان الوصول الواسع إلى المهارات الرقميّة الأساسيّة، إلى جانب تعزيز المهارات الرقميّة المتوسّطة والمتقدّمة. كما تدعو الاتفاقيّة إلى زيادة توافر المنصّات التكنولوجيّة والموارد التعليميّة الرقميّة بأسعار معقولة وبمختلف اللغات، وضمان شموليّتها للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتُولي الاتفاقيّة أهميّةً كبيرةً لتوسيع فرص الحصول على تعليم عالي الجودة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيّات (STEM)، مع التركيز بشكلٍ خاصٍّ على تعزيز مشاركة النساء والفتيات في جميع المستويات.
بالإضافة إلى ذلك، تروّج الاتفاقيّة للاستثمار في توفير تعليمٍ شاملٍ وآمنٍ ومتاحٍ للجميع، بما في ذلك التعليم والتدريب التقني والمهني، والتعلّم مدى الحياة، ومحو الأميّة الرقميّة. تهدف هذه الجهود إلى ضمان نقل المعرفة والمهارات بين الأجيال، ممّا يُمكّن الأجيال القادمة من الازدهار في عالمٍ يتغيّر بسرعةٍ.

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.