العودة
في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الدعوة إلى تأمين التعليم الشامل والدعم للجميع
اليونسكو
2024 - 01 - 19
احتفالًا باليوم العالميّ للأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2023 تحت شعار "متّحدون في العمل لإنقاذ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة معهم وبواسطتهم"، يبذل المجتمع العالمي جهدًا متضافرًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. تعدّ هذه المناسبة الهامة بمثابة دعوة قويّة للعمل، وتسلّط الضوء على ضرورة التعاون الجماعي لضمان ليس فقط إنقاذ أهداف التنمية المستدامة ولكن أيضًا تحقيقها بشكلٍ شاملٍ ومنصفٍ جنبًا إلى جنب مع الأفراد ذوي الإعاقة.
![](https://cms.tarbiyah21.org/storage/data/articles/530.jpg?v=1068)
احتفالًا باليوم العالميّ للأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2023 تحت شعار "متّحدون في العمل لإنقاذ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة معهم وبواسطتهم"، يبذل المجتمع العالمي جهدًا متضافرًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. تعدّ هذه المناسبة الهامة بمثابة دعوة قويّة للعمل، وتسلّط الضوء على ضرورة التعاون الجماعي لضمان ليس فقط إنقاذ أهداف التنمية المستدامة ولكن أيضًا تحقيقها بشكلٍ شاملٍ ومنصفٍ جنبًا إلى جنب مع الأفراد ذوي الإعاقة.
لطالما دعت اليونسكو إلى إزالة الحواجز التعليميّة وتعزيز بيئات التعلّم الشاملة بما يتماشى مع الالتزام بتطبيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، مع التركيز على المقاربة القائمة على الحقوق لضمان عدم تخلّف أحدٍ عن الركب، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا.
لا يقتصرُ إدماج المتعلمين ذوي الإعاقة في التعليم على مجرّد تأمين وصولهم إلى التعليم بل ينطوي على توفير موارد تعليميّة يمكن استخدامها، وإنشاء بيئات آمنة ومرحّبة، وتأمين التدريب المناسب للمعلمين والموظفين، والتعاون مع المدارس والمجتمعات لمعالجة قضايا التنمّر والتمييز.
تقوم اليونسكو بدورٍ محوريٍّ في الدعوة إلى التعليم الشامل على مستوى العالم، مع التركيز على أهميّة التعليم الجيّد الذي يسهّل للأفراد ذوي الإعاقة الوصول إليه. ويسترشد عمل اليونسكو في هذا المجال بشكلٍ أساسيٍّ باتفاقية اليونسكو لمناهضة التمييز في التعليم (1960)، وبالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وبإطار عمل التعليم حتّى عام 2030 الذي يسلّط الضوء على دور الإدماج والإنصاف باعتبارهما ركيزتين أساسيّتين لتحقيق التعليم الجيّد في جميع أنحاء العالم.
لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الآتي: https://social.desa.un.org/issues/disability/events/2023-international-day-of-persons-with-disabilities-idpd
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟
يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو
المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024
تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو
مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة
انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو
الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية
تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.