العودة

مأساة تكنولوجيا التعليم؟ التقنيات التعليمية وإغلاق المدارس في زمن كوفيد-19

اليونسكو
2023 - 11 - 01
أدى التحول السريع وغير المسبوق إلى التقنيات التعليمية خلال جائحة كوفيد-19 إلى تغيير الطريقة التي يصل بها المتعلمين إلى التعلم الرسمي، والاعتماد بشكل كبير على الأجهزة الرقمية والتلفزيون والراديو المتصلة بالإنترنت. ومع ذلك، إنّ التقرير الّذي أعدّه مكتب اليونسكو "مأساة تكنولوجيا التعليم؟" يلقي نظرة فاحصة على هذا التحول وعواقبه السلبية.
أدى التحول السريع وغير المسبوق إلى التقنيات التعليمية خلال جائحة كوفيد-19 إلى تغيير الطريقة التي يصل بها المتعلمين إلى التعلم الرسمي، والاعتماد بشكل كبير على الأجهزة الرقمية والتلفزيون والراديو المتصلة بالإنترنت. ومع ذلك، التقرير الّذي أعدته اليونسكو"مأساة تكنولوجيا التعليم؟" يلقي نظرة فاحصة على هذا التحول وعواقبه السلبية.
ويخلص التقرير، الذي جاء في 654 صفحة، إلى أن المعطيات المتاحة تشير بقوة إلى أنه رغم النقاط المضيئة في تجارب تكنولوجيا التعليم خلال جائحة كورونا، ورغم أنها تستحق الاهتمام، فقد طغى عليها الفشل إلى حد كبير. وتتناول فصوله الآثار السلبية العديدة وغير المقصودة التي خلفها التحول إلى تكنولوجيا التعليم، وخاصة تفاقم الفوارق والتفاوت التعليمي “المذهل” في جميع أنحاء العالم. كما تشرح بالتفصيل كيف تراجع التعليم حتى في الحالات التي كانت فيها التكنولوجيا متاحة وعملت على النحو المنشود.
ويكشف هذا التقرير عن التحديات والأخطاء التي ينطوي عليها هذا التحول الرقمي، ويقدم دروسًا وتوصيات قيمة. ويؤكد على أهمية ضمان أن تعمل التكنولوجيا كميسر وليس معرقلًا في السعي لتحقيق التعليم العام الشامل الدامج والمنصف والمتمحور حول الإنسان.
إلى جانب ذلك، يبين التقرير كيف أن الاعتماد الكبير على التعلم عن بعد عبر الإنترنت خلال فترة الوباء أدى إلى إبعاد الانتباه عن الطرق والبدائل الأكثر إنصافا لتعليم الأطفال في المنزل.

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.