العودة
تحفيز العمل العالمي: الإصدار الخاص من تقرير أهداف التنمية المستدامة وقمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023
اليونسكو
2023 - 09 - 28
يقف العالم عند منعطفٍ حاسمٍ في السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) ، والإصدار الخاص المنشور حديثًا حول كيفيّة تحقيق أهداف التنمية المستدامة يشكّل صرخةً لاتّخاذ إجراءات حاسمة. بالاعتماد على أحدث البيانات والتقديرات، يقدّم هذا التقرير تقييمًا للتقدم الذي أحرزناه حتى الآن بينما يبعث الأمل في مستقبل التغيير التحويلي.
يقف العالم عند منعطفٍ حاسمٍ في السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) ، والإصدار الخاص المنشور حديثًا حول كيفيّة تحقيق أهداف التنمية المستدامة يشكّل صرخةً لاتّخاذ إجراءات حاسمة. بالاعتماد على أحدث البيانات والتقديرات، يقدّم هذا التقرير تقييمًا للتقدم الذي أحرزناه حتى الآن بينما يبعث الأمل في مستقبل التغيير التحويلي.
وسط الفجوات القائمة، يحثّ التقرير المجتمع العالمي على مضاعفة جهوده، مسلّحًا بالإرادة السياسية القوية والتكنولوجيا المتطورة والموارد والمعرفة. إنّ احتمالات النجاح هائلة، لكن وقت العمل قد حان الآن. معًا، يمكننا إعادة إشعال التقدّم نحو أهداف التنمية المستدامة والسعي إلى تحقيق مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
بينما نحتفل بالإنجازات، يقرّ التقرير بتأثير التحديّات العالمية مثل أزمة المناخ والصراعات مثل الحرب في أوكرانيا، والاقتصاد العالمي الهشّ والتداعيات المستمّرة لوباء COVID-19 على تقدّمنا نحو الأهداف.
ومن دواعي القلق البالغ، الاعتراف بأنّ أفقر النّاس وأكثرهم ضعفًا يتحمّلون وطأة هذه التحديّات غير المسبوقة. لإنقاذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق تقدّمٍ هادفٍ للناس وكوكب الأرض بحلول عام 2030، يجبُ اتّخاذ إجراءاتٍ عاجلة.
إنّ تصاريح أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتّحدة ، تدوّي بصوتٍ عالٍ وواضح: "ما لم نتحرّك الآن ، ستصبح خطّة عام 2030 رمزًا لعالمٍ قد يكون كذلك". هذه دعوةٌ لكلّ فردٍ كي يكون جزءًا من التغيير.
باعتباره التقرير الرسميّ الوحيد للأمم المتّحدة الّذي يرصد التقدّم العالميّ في خطّة التنمية المستدامة لعام 2030، يقدّم هذا الملفّ تقييمًا شاملًا لنقطة الوسط ، باستخدام أحدث البيانات والتقديرات المتاحة. إنّه يوضّح آثار الأزمات المتعدّدة على حياة الناس وسبل عيشهم مع تحديد المجالات التي يكون فيها التسريع أمرًا حيويًا لتحقيق طموحاتنا المشتركة.
أعدّت هذا التقريرَ إدارة الشؤون الاقتصاديّة والاجتماعيّة التابعة للأمم المتّحدة بالتعاون مع أكثر من 50 وكالةً دوليّةً وإقليميّةً ضمن النظام الإحصائيّ للأمم المتّحدة والّذي يستمدّ رؤى من البيانات التي تمّ الحصول إليها من أكثر من 200 دولة وإقليم. إنّها شهادة على قوّة العمل الجماعيّ والتعاون الدولي في السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يشكّل هذا الإصدار الخاصّ منارةً للأمل لأنّه يوجّهنا نحو عالمٍ من الازدهار والمساواة والاستدامة. معًا، لدينا القدرة على بناء مستقبلٍ لا يتخلّف فيه أحد عن الركب، وتصبح فيه أحلامنا حقيقةً. كما أنّه يدعو إلى تضافر الجهود في العمل لأنّ في الوحدة تكمن القوّة للتغلب على التحديّات، وبناء عالمٍ يمكّننا جميعًا أن نفخر بنقله إلى الأجيال القادمة.
تماشيًا مع الدعوة العاجلة للعمل الواردة في تقرير أهداف التنمية المستدامة 2023: طبعة خاصة، اجتمع قادة العالم في نيويورك يومي 18 و19 أيلول /سبتمبر 2023 لحضور قمّة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023. يمثّل هذا الحدث مراجعة منتصف المدّة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 والتقدّم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. ومن المقرّر أن تتبنّى القمّة إعلانًا سياسيًا حاسمًا، يقدّم خريطة طريق لإعادة العالم إلى المسار الصحيح لتحقيق هذه الأهداف بحلول عام 2030. وسيستفيد هذا التجمّع من تقرير التنمية المستدامة العالميّة لعام 2023، الذي أعدّته مجموعةٌ من العلماء المستقليّن ومن الإصدار الخاصّ لعام 2023 من التقرير المرحلي لأهداف التنمية المستدامة الذي أعدّته الأمانة العامة.
تضمّن افتتاح الحدث كلمات لشخصيات رئيسة، بما في ذلك رئيس الجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة. وخلال هذه الجلسة الافتتاحية، اعتُمِد الإعلان السياسي. بعد ذلك، شارك أصحاب المصلحة من مختلف القطاعات، بما في ذلك المدافعون عن أهداف التنمية المستدامة والعلماء والمؤسسات المالية الدولية والشباب والمجتمع المدني والقطاع الخاص، في فقرة "إعداد المسرح" لتقييم الإنجازات، وتحديد المجالات التي يتأخر فيها التقدم، وتحديد الخطوات اللازمة لاستعادة الثقة في الوعد بالتحوّل المستدام.
واستضافت القمّة أيضًا ستة حوارات بين القادة، ممّا يوفّر لرؤساء الدول والحكومات منصّةً لتقديم التزامات وطنية ملموسة لتحويل أهداف التنمية المستدامة. وتضمّنت هذه الحوارات مدخلات من منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية. بعدها تمّ تلخيص الالتزامات والتوصيات التي تم ّالتوصّل إليها خلال هذه المناقشات والإبلاغ عنها خلال الجزء الختامي.
اطّلعوا على التقرير، وشاركوا المعرفة وتكاتفوا في هذه الرحلة نحو عالم مستدام: https://unstats.un.org/sdgs/report/2023/The-Sustainable-Development-Goals-Report-2023.pdf
فيديو الإصدار الخاصّ عبارة عن نظرةٍ عامّةٍ متحرّكةٍ على الحقائق والأرقام الرئيسة الواردة في التقرير، ندعوكم إلى مشاهدته https://www.youtube.com/watch?v=zF361a019zA&t=59s
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟
يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو
المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024
تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو
مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة
انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو
الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية
تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.