العودة

مع اليونسكو، اليمن في طريقه لجمع بيانات حول التعليم

اليونسكو
2023 - 07 - 28
تبذل اليونسكو جهودًا مكثّفةً في اليمن لوضع نظامٍ لإدارة المعلومات التربوية (EMIS) يقوم بكافّة وظائفه، حيث أنّ قطاع التعليم قد تأثّر بشدة في اليمن بسبب الصراع المستمر. اليوم، يتجهّز مكتب اليونسكو الإقليمي المتعدد القطاعات في بيروت لاستخدام النظام المعقّد الذي تم تطويره، وذلك بهدف تحقيق أهداف ملموسة بعد مسارٍ طويلٍ. على حدّ تعبير ماركو باسكواليني، أخصائي التربية في مكتب اليونسكو بيروت، "الهدف هو البناء على كل ما تم إنجازه في السنوات الماضية". أمّا الهدف القادم فإنشاء تعداد تربوي لليمن في 2024-2025، وهو الأول منذ بداية الصراع.
تبذل اليونسكو جهودًا مكثّفةً في اليمن لوضع نظامٍ لإدارة المعلومات التربوية (EMIS) يقوم بكافّة وظائفه، حيث أنّ قطاع التعليم قد تأثّر بشدة في اليمن بسبب الصراع المستمر. اليوم، يتجهّز مكتب اليونسكو الإقليمي المتعدد القطاعات في بيروت لاستخدام النظام المعقّد الذي تم تطويره، وذلك بهدف تحقيق أهداف ملموسة بعد مسارٍ طويلٍ. على حدّ تعبير ماركو باسكواليني، أخصائي التربية في مكتب اليونسكو بيروت، "الهدف هو البناء على كل ما تم إنجازه في السنوات الماضية". أمّا الهدف القادم فإنشاء تعداد تربوي لليمن في 2024-2025، وهو الأول منذ بداية الصراع.
"ويبقى السؤال: كيف نصل إلى هناك؟ يسأل باسكواليني. ما هي الخطوات التالية لإنتاج تعداد تربوي للدولة؟ وكيف يمكن إدارة نظامEMIS على المدى الطويل؟ في الوقت الحالي، نحتاج إلى التفكير بشكل استراتيجي في أفضل طريقة لاستخدامEMIS ، وهذا يشمل الأشخاص والقوانين والبرامج والأجهزة والوقت الزمني".
من أجل بلورة الاستراتيجية التي تشتد الحاجة إليها، عقد فريق من وزارة التربية والتعليم اليمنية اجتماعات مكثفة خلال شهر يونيو في بيروت، بتوجيه من خبراء من اليونسكو. وهم يدركون أن مشاركتهم والتعداد الذي يعدونه سيساعدان في فهم وضع التعليم في بلدهم، حتى يتمكّن صانعو السياسات من اتخاذ قرارات على ضوئها ووضع الاستجابات والسياسات والبرامج المستهدفة لتحسين وضع التعليم في اليمن. "تساعدنا ورشة العمل في الحصول على تدريب على أفضل طريقة لوضع استراتيجية ورؤية للتعداد التربوي القادم، وهي خطوة ضرورية إذا أردنا البدء من مكان ما"، يقول سعيد الحربجي، نائب رئيس المكتب الفني في وزارة التربية والتعليم.
"المناقشات مثمرة، تؤكد من جانبها نسرين نجيب، حيث قمنا بتقييم واضح للوضع الحالي. تعتبر ورشة العمل أيضًا فرصة للتعمّق في التفاصيل ورسم خارطة طريق معًا، مع جدول زمني واضح وفقًا لاحتياجات البلاد. لسوء الحظ، إنّ التحديّات كبيرة، خاصّة عندما يتعلق الأمر بالقيود الزمنية والتمويل، لكننا نأمل أن نتمكن من تطوير نظام إدارة المعلومات التربوية باستمرار، بحيث يصبح نظامًا مستدامًا ".
يتم تمويل مشروع EMIS من قبل الشراكة العالمية للتعليم، كجزء من مشروع "استعادة التعليم والتعلم" التابع لليونيسف والبنك الدولي. وهو يجسّد شراكة قوية بين وزارة التربية والتعليم اليمنية واليونسكو، بناءً على وضع البلد الحالي والتطلع نحو المستقبل. "لدينا رؤية وطنية نرغب في تحقيقها بحلول عام 2030، يؤكد إيثان سيف، الخبير الوطني لليونسكو. لذلك، نحتاج إلى أدوات وبيانات لا غنى عنها، وهنا تكمن الأهمية القسوى للدعم الذي تقدّمه اليونسكو."
في الأشهر المقبلة، ستتناول سلسلة من ورش العمل موضوعات أكثر أهمية، كالسياسات الوطنية، ومراجعة الاستبيان لجمع البيانات وإجراء تمرين تجريبي، وهو أول خطوة ملموسة على أرض الواقع لجمع البيانات على مستوى البلاد.

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.