العودة
اليونسكو تستلهم من مخرجات مشروع بحثي عُماني يُعزز مفهوم المواطنة العالمية في مدارس التعليم الأساسي
اليونسكو
2023 - 07 - 28
أظهرت دراسةٌ بحثيّةٌ أجريت في سلطنة عُمان بقيادة الدكتور خلف بن مرهون العبري أستاذ الأنظمة والسياسات التعليمية المشارك بكلية التربية بجامعة السُّلطان قابوس وبتمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (MoHERI) أهميّة تعليم المواطنة العالمية (GCED) في المدارس العمانية. قام الباحثون العُمانيون بدراسة شاملة حول كيفيّة دمج مبادئ ومفاهيم المواطنة العالمية في سياسات التعليم في البلاد.
أظهرت دراسةٌ بحثيّةٌ أجريت في سلطنة عُمان بقيادة الدكتور خلف بن مرهون العبري أستاذ الأنظمة والسياسات التعليمية المشارك بكلية التربية بجامعة السُّلطان قابوس وبتمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (MoHERI) أهميّة تعليم المواطنة العالمية (GCED) في المدارس العمانية. قام الباحثون العُمانيون بدراسة شاملة حول كيفيّة دمج مبادئ ومفاهيم المواطنة العالمية في سياسات التعليم في البلاد.
وأكّدت الدراسة حرص السلطنة على تعزيز التعليم من أجل المواطنة العالمية من خلال دمج المبادئ والعناصر ذات الصلة في وثائق السياسات. ومع ذلك، هناك حاجة إلى إعادة تقييم وتعزيز هذه المبادئ داخل المدارس العمانية. بالإستناد إلى نتائج البحث، طوّر الفريق برنامج تدريب المعلمين، والذي تمّ تنفيذه بنجاح بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم.
حصل هذا البرنامج، المصمّم لتعزيز المواطنة العالمية على تقدير إقليمي بعدما تبنّاه مكتب اليونسكو في الدوحة ونفّذه في شبكة المدارس التابعة لليونسكو في الكويت في نيسان/أبريل من هذا العام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. تشكّل المواطنة العالمية استجابة اليونسكو للتحديات العالمية مثل انتهاكات حقوق الإنسان وعدم المساواة والفقر، أي استجابة لتهديدات السلام والاستدامة، وتهدف إلى تمكين المتعلمين من جميع الأعمار، وجعلهم يدركون أنّ هذه القضايا لا تقتصر على السياقات المحلية بل هي عالمية بطبيعتها. إنّ هذا البرنامج يشجّع الأفراد على المساهمة في بناء مجتمعات أكثر سلامًا وتسامحًا وشمولية وأمانًا واستدامة.
رّكز الباحثون العمانيون جهودهم على تحليل سياسات وخطط التعليم المدرسي، لا سيما في المدارس الابتدائية، لتقييم مدى توافقها مع أهداف التربية على المواطنة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، قام فريق البحث بالتحقيق في التحديات التي تواجه السير في مقاربة التعليم من أجل المواطنة العالمية على مستوى المدرسة الابتدائية.
يحمل هذا المشروع البحثي أهمية كبيرة لأنه يتماشى مع تطلّعات عمان لتكون مدافعًا عالميًّا عن السلام والتعايش. كما يدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 من خلال تحليل السياسات والخطط التعليمية في عمان للتأكد من أنها تعكس الاتجاهات الوطنية والدولية في تعليم المواطنة العالمية. تم نشر نتائج هذا البحث في مجلات الاستدامة والمواطنة والتعليم الاجتماعي والاقتصادي.
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟
يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو
المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024
تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو
مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة
انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو
الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية
تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.