العودة

اليونسكو تؤكد الحاجة إلى الاستثمار في التعليم والتنوع البيولوجي والثقافة باعتبارها منفعة عامة عالمية خلال القمة من أجل ميثاق تمويل عالمي جديد

اليونسكو
2023 - 07 - 28
استضافت فرنسا القمة من أجل ميثاق تمويل عالمي جديد في الفترة من 22 إلى 23 حزيران/يونيو 2023، بمشاركة رؤساء الدول من بينها الدول العربيّة والحكومات والمنظمات الدولية وممثلي المجتمع المدني لمناقشة كيفية معالجة تداخل تغير المناخ والتنوع البيولوجي وتحديات التنمية ومساعدة جميع البلدان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
استضافت فرنسا القمة من أجل ميثاق تمويل عالمي جديد في الفترة من 22 إلى 23 حزيران/يونيو 2023، بمشاركة رؤساء الدول من بينها الدول العربيّة والحكومات والمنظمات الدولية وممثلي المجتمع المدني لمناقشة كيفية معالجة تداخل تغير المناخ والتنوع البيولوجي وتحديات التنمية ومساعدة جميع البلدان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
بصفتها شريكًا رسميًا للقمة، شاركت اليونسكو في تنظيم حدثين حول تمويل التعليم والمنافع العامة العالمية، وهو حدث يُعنى بابتكارات الشباب كما واستضافت 10 حلقات نقاش رسمية في مقر اليونسكو.
تم تنظيم حدث رفيع المستوى بعنوان "زيادة الاستثمار العالمي في التعليم لتحقيق التنمية المستدامة" تحت رعاية اللجنة التوجيهية رفيعة المستوى الخاصّة بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وبالتعاون مع الشراكة العالمية للتعليم. سلطت الحلقة المستديرة الضوء على التعليم في إطار الحوار من أجل تحسين نظام التمويل متعدد الأطراف. وقد استند الحوار إلى مناقشات تمويل التعليم التي عُقدت في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجالس محافظي مجموعة البنك الدولي في وقت سابق من هذا العام، بما في ذلك مبادرة التمويل المتعدد الأطراف للتعليم التي تم إطلاقها حديثًا بعد قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم لعام 2022. وأكد المتحدثون على الدور الحاسم للاستثمارات في التعليم لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وتحفيز التقدم في مجالات أخرى مثل المناخ والصحة والتوظيف، مما يساهم في الحد من عدم المساواة وتقريبنا من تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما استضافت اليونسكو حدثًا بعنوان "تمويل ابتكارات الشباب من أجل حلول خضراء". يهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على أهميّة ابتكارات الشباب في دعم الاقتصاد الأخضر على المستوى المحلي، من خلال عرض أمثلة ملموسة للمؤسسات الاجتماعية والمبادرات التي يقودها الشباب للاستجابة لتحديات المناخ. تم إطلاق برنامج اليونسكو العالمي لمنح الشباب من أجل إيجاد حلول خضراء للدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) والبلدان الأقل نموًّا (LDCs)، كجزءٍ من برنامج اليونسكو العالمي لمنح الشباب والذي يدعو إلى تقديم مساهمات من شركاء رأس المال الخاص والبنوك المتعددة الأطراف.
وكانت مصر وتونس ممثلتين في القمة. شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في جلسة نقاشية حول شراكات النمو الأخضر بعنوان "طريقة جديدة: شراكات النمو الأخضر". وسلّط المشاركون الضوء على أهميّة الشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين في تكثيف الجهود للتصدي لتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي. كما شددوا على ضرورة قيام الحكومات بدور مركزي في تطوير مثل هذه الشراكات.
شارك الرئيس التونسي قيس سعيد في مناقشة حول الديون وتوجيه حقوق السحب الخاصة بعنوان "الديون وتوجيه حقوق السحب الخاصة: أين نقف وكيف نذهب إلى أبعد من ذلك؟"، حيث تم التأكيد على أهمية ضمان القدرة على تحمل الديون للبلدان التي تواجه تحديات مالية. كما دعا الحضور إلى زيادة التعاون بين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمساعدة البلدان في الوصول إلى الموارد التي تحتاجها لتحقيق أهدافها الإنمائية.
كانت مشاركة مصر وتونس في القمة من أجل ميثاق تمويل عالميٍّ جديدٍ حدثًا مهمًا ممّا يؤكّد أنّ البلدين ملتزمين بالعمل معًا لمواجهة تحديّات تغيّر المناخ وفقدان التنوّع البيولوجي والقدرة على تحمّل الديون.
ومن المؤكد أنّ اليونسكو ملتزمة التزامًا قويًّا بمؤتمر القمّة الذي يركّز في المقام الأوّل على ضمان أن تراعي المناقشات بالكامل تمويل المنافع العامة العالمية مثل التعليم والتنوع البيولوجي والثقافة.

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.