العودة
اليونسكو ومنظمة العمل الدولية تتعاونان لدعم مهنة التعليم
اليونسكو
2023 - 07 - 28
يشكّل التعليم الركيزة الأساسية لكلٍّ من المساعي العالميّة والوطنية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة وحماية حقوق الإنسان وتعزيز السلام. ومع ذلك، يواجه العالم حاليًا أزمة تعليم بدأت منذ عدّة سنوات ويحاول تكييف أنظمة التعليم لتتماشى بشكلٍ فعّالٍ مع متطلبات عالمنا المتغير. خلال قمّة تحويل التعليم، تعهّدت حكومات أكثر من 130 دولةً باتخاذ إجراءات فورية لمواجهة هذه التحديات الملحّة. بدورهم في بيئة التعلم الرقمية المتطوّرة التي تجعل مهمة التعليم صعبة ومعقّدة.
يشكّل التعليم الركيزة الأساسية لكلٍّ من المساعي العالميّة والوطنية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة وحماية حقوق الإنسان وتعزيز السلام. ومع ذلك، يواجه العالم حاليًا أزمة تعليم بدأت منذ عدّة سنوات ويحاول تكييف أنظمة التعليم لتتماشى بشكلٍ فعّالٍ مع متطلبات عالمنا المتغير. خلال قمّة تحويل التعليم، تعهّدت حكومات أكثر من 130 دولةً باتخاذ إجراءات فورية لمواجهة هذه التحديات الملحّة. وسط هذا السياق، يجد المعلمون أنفسهم يواجهون تحديات كبيرة بسبب النقص العالمي المستمر في المعلمين والمخاوف المتعلقة بدورهم في بيئة التعلم الرقمية المتطوّرة التي تجعل مهمة التعليم صعبة ومعقّدة.
في هذا السياق، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة في 19 حزيران / يونيو عن إنشاء لجنة رفيعة المستوى خاصّة بمهنة التعليم بدعم من أمانة مشتركة بين اليونسكو ومنظمة العمل الدولية. يعترف هذا القرار بخبرة اليونسكو الواسعة في دعم المعلمين.
تسعى هذه اللجنة إلى البناء على أسس نتائج قمّة تحويل التعليم الّتي انعقدت في أيلول/ سبتمبر 2022، وينصّب تركيزها الأساسي على ضمان أنّ كل متعلم لديه إمكانية الوصول إلى معلم مدرب مهنيًا ومؤهلًا ومدعومًا جيدًا ويعمل ضمن إطار إصلاحي. بالإضافة إلى ذلك، ستستند اللجنة إلى نتائج فريق العمل الدولي التابع لليونسكو المعني بإعداد التقرير العالمي للمعلمين والذي سيتم نشره بحلول نهاية عام 2023.
صرّحت ستيفانيا جيانيني، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم "من التطور السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي إلى أزمة المناخ المقلقة، أنّ دور المعلمين تطوّر ليصبح أكثر أهمية ومركزية من أي وقت مضى". يجب علينا تحسين وضعهم وظروف عملهم للتأكد من تمكينهم وتوفير تعليم جيد وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر إنصافًا واستدامة للأجيال القادمة. يعدّ إنشاء هذه الهيئة الرفيعة المستوى المعنيّة بمهنة التعليم خطوةً أساسيّةً في جهودنا الجماعية لتحقيق هذا الهدف ".
تستند اللّجنة رفيعة المستوى على المناقشات التي أجريت خلال قمة تحويل التعليم لتقديم توضيح حول الدور المحوري للمعلمين في عملية التحول التعليمي. ستقدم اللجنة توصيات تهدف إلى ضمان وصول كل متعلم إلى معلم مهني يملك مؤهلات وخبرات، مما يمكن كلّ عنصر في العمليّة التربويّة من التطوّر في نظام تعليمي خضع لتغييرات كبيرة. سيكون تقرير اللجنة، المقرّر تقديمه بحلول نهاية نوفمبر 2023 ، بمثابة مساهمة لتعزيز الجهود على نطاق أوسع من أجل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وسيساعد هذا التقرير للتحضير لقمة المستقبل 2024 وفي مواكبة مخرجات قمة تحويل التعليم. سيعقد الاجتماع الأول للجنة رفيعة المستوى في 18 يوليو 2023.
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟
يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو
المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024
تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو
مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة
انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو
الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية
تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.