العودة

اليوم العالمي لمهارات الشباب: صقل مهارات المعلمين والمدربين والشباب من أجل مستقبل يفضي إلى التحوّل

اليونسكو
2023 - 07 - 28
في عام 2014، أعلنت الجمعيّة العامة للأمم المتحدة يوم 15 تموز/ يوليو يومًا عالميًّا لمهارات الشباب احتفاءً بالأهميّة الاستراتيجيّة لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لتوظيفهم ولتمكينهم من الحصول إلى العمل اللائق وإطلاقهم في مجال ريادة الأعمال والتنمية المستدامة.
في عام 2014، أعلنت الجمعيّة العامة للأمم المتحدة يوم 15 تموز/ يوليو يومًا عالميًّا لمهارات الشباب احتفاءً بالأهميّة الاستراتيجيّة لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لتوظيفهم ولتمكينهم من الحصول إلى العمل اللائق وإطلاقهم في مجال ريادة الأعمال والتنمية المستدامة.
يركّز موضوع اليوم العالمي لمهارات الشباب 2023 على أهميّة تدريب وتأهيل المعلمين والمدربين والشباب من أجل مستقبل أفضل، ويسلّط الضوء على الدور الأساسي الذي يقوم به المعلمون والمدرّبون وغيرهم من المعلمين في توفير المهارات للشباب للانتقال إلى سوق العمل والمشاركة بنشاط في مجتمعاتهم.
تتطلّب التطوّرات التكنولوجية وديناميكيات سوق العمل المتغيّرة بشكلٍ متزايدٍ مجموعة مهارات مرنة وقابلة للتكيّف. ومن الأهميّة بمكانٍ أن نمكّن الشباب من التعامل مع هذه التغييرات بفعاليّةٍ من خلال التعليم والتدريب التقني والمهني الذي يساعد في الحدّ من حواجز الوصول إلى عالم العمل.
أطلقت اليونسكو قبل ثلاث سنوات أكاديمية المهارات العالمية (GSA) ، وهي بمثابة منصّةٍ شاملة للوصول إلى التدريب الذي يساعد الشباب على تطوير مهارات قابلة للتوظيف. من خلال مبادرة GSA ، تتعاون اليونسكو- يونيفوك مع أكثر من 220 مركزًا من مراكز يونيفوك في أكثر من 140 دولةً، لربط المتعلمين بفرص التدريب التي يقدّمها أعضاء تحالف التعليم العالمي. تهدف هذه التدريبات المختارة إلى مساعدة 10 ملايين شاب في بناء مهارات التوظيف والقدرة على الصمود بحلول عام 2029.
تعمل WorldSkills International ، في 85 دولةً ومنطقةً، كمركزٍ عالميٍّ للتمّيز في المهارات، وتسلّط الضوء على أهميّة التعليم والتدريب المهني بين الشباب. كلّ سنتين، تستضيف WorldSkills مسابقة ومؤتمر WorldSkills، وهو حدثٌ عالميٌّ يحتفل بتميز المهارات ويعرض كيف يمكن الوصول العادل إلى المهارات أن يغيّر مستقبل الأفراد والمجتمعات والدول.
في اليوم العالميّ لمهارات الشباب، لنتَّحد ولنعترف بإمكانات الشباب كمحفّزات للتغيير والالتزام بتزويدهم بالمهارات والفرص التي يحتاجونها لبناء عالم مزدهر ومستدام للجميع. معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر إشراقًا يضمّ الجميع.

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.