العودة
مؤتمر تعلّم القراءة لتحسين معرفة القراءة والكتابة باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
اليونسكو
2023 - 06 - 20
بسبب التداعيات القاسية الّتي أصابت عملية التعليم والتعلم بسبب جائحة كورونا، ازداد معدّل فقر التعلم بمقدار الثلث في البلدان المنخفضة والمتوسّطة الدخل، حيث يعجز 70% من الأطفال في سن 10 سنوات عن فهم نص مكتوب بسيط، وفقًا لتقرير نشره البنك الدوليّ ويتناول الشواهد والأدلّة على العوامل التي تؤثّر على تعلّم اللغة العربيّة، ويقترح مسارًا للمساعدة في إرشاد بلدان المنطقة في جهودها لتعزيز نتائج التعلم.
بسبب التداعيات القاسية الّتي أصابت عملية التعليم والتعلم بسبب جائحة كورونا، ازداد معدّل فقر التعلم بمقدار الثلث في البلدان المنخفضة والمتوسّطة الدخل، حيث يعجز 70% من الأطفال في سن 10 سنوات عن فهم نص مكتوب بسيط، وفقًا لتقرير نشره البنك الدوليّ ويتناول الشواهد والأدلّة على العوامل التي تؤثّر على تعلّم اللغة العربيّة، ويقترح مسارًا للمساعدة في إرشاد بلدان المنطقة في جهودها لتعزيز نتائج التعلم.
إنطلاقًا من هذا الواقع، عقدت جامعة زايد بالتعاون مع البنك الدولي وبالشراكة مع اليونسكو مؤتمر تعلّم القراءة على مدى يومين في حرمها بالعاصمة أبوظبي لمناقشة آليات تعزيز وتحسين طرق تعليم اللغة العربيّة والخروج بنتائج وتوصيات عمليّة تُحقّق أهدافَ المؤتمر وتقدّم خارطة مستقبلٍ مشرقٍ للّغة العربيّة.
تضمّن المؤتمر الرفيع المستوى جلسةً افتتاحيّةً عامّةً حول أهميّة محو الأميّة الأساسيّة لتنمية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخطاب رئيسي مع دعوة إلى العمل، وعروضًا تقديميّة حول أحدث الأبحاث حول تعليم وتعلّم اللغة العربيّة. كما عرض المؤتمر، خلال جلسات الملصقات، التجارب والمبادرات من جميع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما يتعلّق بالمسار الذي اقترحه البنك الدولي لتعزيز محو الأميّة العربيّة في المنطقة.
وتضمّنت الجلسات البارزة حلقات نقاش تفاعليّة حول الاستراتيجيّات الوطنيّة لمحو الأميّة وتعزيز طرائق تعليم وتعلّم اللغة العربية من خلال التقنيّات الحديثة وبرامج الألعاب التعليمية، واستلهم المشاركون من المناقشات والاستراتيجيات العملية التي شاركها الخبراء في مجالات تخصّصهم لتعزيز نتائج التعلم.
ناقش المشاركون، خلال الاجتماع، الاستراتيجيّات الوطنية لمحو الأميّة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والحلول الرائدة لتحسين المهارات التأسيسيّة. شكّلت هذه المناقشات بعدًا هامًا في السعي إلى تحويل التزامات الدولة التي تمّ التعهد بها في قمّة تحويل التعليم (TES) إلى واقعٍ ملموسٍ لتحسين أنظمة التعليم.
قدّمت الدكتورة داكمارا جورجيسكو المتخصّصة في وضع المناهج في اليونسكو في بيروت، عرضًا حيث شاركت مرجع ممارسات التعليم والتعلّم الواعدة التي تم تطويرها بالشراكة مع مؤسسة الفكر العربيّ (ATF) وسيتمّ إطلاقها رسميًا في منتصف حزيران/يونيو 2023.
خلال الدعوة الإقليميّة للعمل على تعزيز محو الأميّة العربيّة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تبادل أكثر من 150 مشاركًا الأفكار، واستخلصوا عدّة استنتاجات مهمة وهي: ضرورة تمكين المعلمين والمتعلمين وأولياء الأمور للتغلّب على صعوبات التعلم من خلال السياسات والممارسات القائمة على الأدلّة العلميّة والتقدّم في التحوّل الرقميّ في التعليم. يجب أن تبدأ مكافحة فقر التعلّم مبكرًا باستخدام أدوات التشخيص والتقييم في الوقت الفعليّ. يجب أن يكون تطوير مهارات محو الأمية ممتعًا وأن يكون نهجًا شاملاً للتعلم مدى الحياة، مع التأكيد على الحاجة إلى مشاركة الموارد بفعاليّة من حيث التكلفة للاستفادة من السياسات والممارسات الواعدة إقليميًّا ودوليًّا.
للاطلاع على مجريات الحدث، يرجى زيارة الموقع: https://www.worldbank.org/en/region/mena/publication/advancing-arabic-language-teaching-and-learning-path-to-reducing-learning-poverty-in-the-middle-east-and-north-africa
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟
يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو
المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024
تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو
مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة
انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو
الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية
تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.