العودة

قمّة تحويل التعليم: نقطة تحوّل في مجال التعليم

الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة
2022 - 08 - 10
"سوف تسعى قمّة تحويل التعليم إلى تجديد التزامنا الجماعي تجاه التعليم والتعلّم المستمر طوال الحياة باعتبارهما مصلحة عامة بارزة" أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة.
التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان وركيزة أساسيّة للسلام والتسامح وحقوق الإنسان الأخرى والتنمية المستدامة. ومن هذا المنطلق، أعلن السيد أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، في تقريره إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حول "جدول أعمالنا المشترك"، أنه يعتزم عقد قمة تحويل التعليم في 19 أيلول/سبتمبر 2022 خلال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة.

وتشكّل هذه القمّة استجابة لتحدّيَيْن ملحَّيْن ومترابطَين يحولان دون ضمان التعليم الجيد والتعلم مدى الحياة للجميع. أولاً، أزمة التعلم التي تحرم مئات الملايين من الأطفال والشباب من حقهم في التعليم الجيد؛ وثانيًا، افتقار أنظمة التعليم التقليدية إلى المرونة وعدم قدرتها على تزويد الأطفال والشباب والكبار بما يلزمهم من معارف ومهارات للنجاح في عالم اليوم وللمساهمة النشطة في بناء مستقبل مستدام يعمّ فيه السلام.

"سوف تسعى قمّة تحويل التعليم إلى تجديد التزامنا الجماعي تجاه التعليم والتعلّم المستمر طوال الحياة باعتبارهما مصلحة عامة بارزة" أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة.

وتتّبع التحضيرات للقمّة نهجًا مركّزًا ومكثفًا وشاملاً يقوم على التشاور مع المستفيدين ويستجيب لأولويات الدول الأعضاء ويضمن المشاركة الهادفة للشباب وكافة الجهات المعنيّة في مجال التعليم. فقد بدأ الاستعداد للقمّة بسلسلة من المشاورات الوطنية مع الخبراء والشباب وغيرهم من الجهات المعنيّة في مجال التعليم. ثم اجتمعت الجهات المعنية الرئيسية في مؤتمر سابق للقمة في باريس، في حزيران/يونيو 2022، ما ساهم في بناء زخم للحدث الرئيسي المزمع عقده في شهر أيلول/سبتمبر.

ستستند القمة إلى النتائج المستقاة من استعراض تنفيذ الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، الّتي تمّ عرضها في المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة في عام 2022 برعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة. وستسعى القمة إلى حشد الطموح والعمل والحلول لتجاوز خسائر التعلم الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وإعادة تصور الأنظمة التعليمية لعالم اليوم والغد، وتنشيط الجهود الوطنية والعالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وغاياتها المتعلقة بالتعليم بحلول عام 2030.

ندعو الجميع الاطلاع على تفاصيل القمّة والمشاركة فيها وفي إغناء مركز المعرفة لتحويل التعليم (Transforming Education Knowledge Hub) وتبادل الخبرات والمعلومات لتحويل التعليم.

للمزيد من المعلومات حول القمّة

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.