العودة

الوثيقة الوطنية المطورة لمنهج مادة اللغة العربية للمراحل من رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الثانوي

الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة
2002 - 07 - 27
وضعت وزارة التربية والتعليم في الإمارات العربية المتحدة الوثيقة تجسيداً لرغبة حقيقية بأن تصبح اللغة العربية جزءاً أساسياً وحياً وجميلاً في الحياة، وأن تكون عنصراً مهماً من عناصر تكوينها المعرفي، واعتمدت من أجل ذلك معايير عالمية معتمدة في تعلم اللغات الحديثة، وهى معايير تعبر عن سقف توقعات عال نتمنى أن يحققه جميع المتعلمين.
تمثل هذه الوثيقة التي اعتمدتها وزارة التربية التعليم في عام 2002، وهي في كثير من جوانبها تؤكد الأبعاد القوية التي قامت عليها الوثيقة السابقة، وتعيد النظر في جوانب النقص أو القصور لسد الثغرات وللنهوض بمنهج اللغة العربية اإلى المستوى الذي يُقدّم للغتنا الأم ما يحقق لها التطور الحقيقي في آليات تعليمها وتعلّمها بحيث تصبح قادرة على منافسة اللغات الحية اليوم. ويقف وراء وضع وثيقة شاملة لتعليم اللغة العربية في الدولة لأسباب تربوية وعلمية ومجتمعية كثيرة، أهمها إحساس المجتمع بأهمية التكوين اللغوي الصحيح لدى المتعلم،وضرورة تربيته على تقدير لغته الأم والإعتزاز بها، إلى جانب حاجة المتعلمين اليوم اإلى منهج لغوي متطور قادر على الإستجابة إلى متطلبات العصر وطروحه، وقادر كذلك على إكساب المتعلمين المهارات الضرورية التي توؤهلهم وتمكنهم من العيش في زمن يعتمد المعرفة مصدرًا من مصادر القوة والبقاء، بالإضافة إلى تلبيته لحاجاتهم الروحية وتغذية نفوسهم بالمعاني الجميلة والنصوص الأدبية العالية التي ستسهم بلا شك في تاوسيع مداركهم وأفق تفكيرهم، وفي تربيتهم على تقبل الختلاف والتعامل مع الآخرين بنضج وتقدير ووعي. بنيت الوثيقة على معايير ومؤشرات الأداء التى ستحقق الانسجام المنهجي، وتبني قاعدة معرفة مشتركة بين كل الأطراف المعنية بالعملية التعليمية من قادة تربويين ومعلمين وأولياء أمور، وتسعى الوزارة من خلال الوثيقة أن تؤسس لفلسفة تعليمية مشتركة تترسخ في المجتمع، وأن تنتشر بحيث يستند الحديث حول تطوير تعليم اللغة العربية إلى أسس علمية متعارف عليها، ومعتمدة في العالم. وتتطلع الوثيقة إلى أن يكون المعلم والمتعلم طرفين فاعلين في العملية التعليمية، فهي تعتمد على معلم مثقف متمكن تمكينا عاليا من مادته، ومطلع اطلاعاً واسعاً على آخر المستجدات والأفكار في مجال تعليم اللغات، ويحرص حرصاً حقيقياً على تطوير إمكاناته، وأساليب طرق تدريسه.

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.