العودة
الملاحظات الارشادية حول التدريس والتعلم
التعليم في حالات الطوارئ
2005 - 05 - 22
يهدف هذا التقرير التدريبي إلى إيصال ملاحظات إرشادية حول التدريس والتعليم طارحاً المعايير الدنيا للشبكة المشتركة لوكالات التعلم في الطوارئ. كما يسعى إلى توضيح العلاقة المتشبكة بين الملاحظات الارشادية حول التدريس والتعلم. ويهدف إلى شرح كيفية استعمال الاداة والربط بالبيئة الخاصة بالعمل، بالاضافة إلى تطبيق عملي للملاحظات الارشادية.
منذ منتدى التعليم لدولي في داكار عام 2000 حصل إزدياد في الإهتمام بحاجات التعليم للجماعات المتأثرة بالنزاعات، وبالرغم من التقدم الذي حصل في السنوات الماضية لضمان حصول كل الأطفال والشباب المتأثرين بالأزمات على الفرص التعليمية. فإن المحتوى الذي يتم تعليمه، وأساليب تدريب المعلمين وأساليب التدريس، وتقييم نتائج التعلم غالبّا ما يتم التطرق إليها بطريقة غير كافية. إن إشراك المتعلمين في برنامج ما، قد يكون له فوائد قليلة، وقد يكون له نتائج هامة على المدى الطويل، إذا كان البرنامج ينقصه المحتوى، الإرتباط، و/أو التدريس الجيد. إن إيلاء الإهتمام بالمناهج أمر هام لتفادي إنتاج محتوى قد يكون أدى إلى إنقسامات أو نزاعات في السابق. إن الممارسات الجيدة الموجودة في هذه الملاحظات الإرشادية تم تصميمها لمساعدة الحكومات، المنظمات غير الحكومية، والأطراف الأخرى المعنية في التعليم على تخطيط وتنفيذ برامج تعليم عالية الجودة. غالبًا ما يتم إهمال التعليم، وخاصة التعليم الملائم والجيد، ولا يتم إدراجه في الإستجابة الإنسانية الشاملة، في حالات العنف الجماعي، والنزاعات الداخلية بين المجموعات، أو في الكوارث الطبيعية. إن الإعتراف بأن التعليم الجيد يمكنه أن يساهم بشكل إيجابي في الأمان والتطور الإنساني في كل مراحل إدارة المخاطر – من الإستجابة إلى الأزمات وحتى التعافي، من التطوير إلى التفادي والجهوزية، لأمر أساسي. يهدف هذا التقرير التدريبي إلى إيصال ملاحظات إرشادية حول التدريس والتعليم طارحًاالمعايير الدنيا للشبكة المشتركة لوكالات التعلم في الطوارئ. كما يسعى إلى توضيح العلاقة المتشبكة بين الملاحظات الارشادية حول التدريس والتعلم. ويهدف إلى شرح كيفية استعمال الاداة والربط بالبيئة الخاصة بالعمل، بالاضافة إلى تطبيق عملي للملاحظات الارشادية.
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟
يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو
المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024
تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو
مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة
انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو
الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية
تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.