العودة
مشروع إطار عمل مراكش للمؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار: تسخير القوة التحويلية لتعلم الكبار وتعليمهم
اليونسكو
2022 - 07 - 21
"تعلّم الكبار هو المفتاح لتغيير المستقبل. وفي وجه التغيرات التكنولوجيّة والاجتماعيّة، يزوّد الحقّ في التعليم كل شخص بالمعارف والمهارات التي تمكّنه من التألّق والعيش بكرامة طوال حياته"
![](https://cms.tarbiyah21.org/storage/data/articles/32.png?v=183)
انعقد المؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار في مراكش من 15 إلى 17 حزيران/يونيو 2022، تحت شعار "تعلّم الكبار وتعليمهم من أجل التنمية المستدامة – جدول أعمال تحويلي"، وتُوِّجَ بتوقيع 142 دولة من الدول الأعضاء في اليونسكو على مشروع إطار عمل مراكش.
وشكّل المؤتمر منبرًا لأكثر من 1,000 جهة مشارِكة لمناقشة موضوع تعلّم الكبار وتعليمهم والتحديات والفرص والتقدم المحرز في هذا المجال، والنظر في النتائج الرئيسية لتقرير اليونسكو العالمي الخامس حول تعلّم الكبار وتعليمهم (GRALE 5) بهدف التوصُّل إلى خارطة طريق للنهوض بتعليم الكبار خلال السنوات الاثنتي عشرة القادمة.
فكان المؤتمر فرصة لتبحث الجهات المعنية بتعليم الكبار عن طرق للاستفادة من قدرة تعلُّم الكبار وتعليمهم على إحداث تغيير في سبيل التنمية المستدامة، ولا سيما في ظلّ التحديات على غرار أزمة المناخ، والتقدّم التكنولوجي السريع وتطوُّر سوق العمل.
وعلى ضوء ما سبق، اعتمدت الدول الأعضاء في اليونسكو مشروع إطار عمل مراكش الذي يحدّد مجالات العمل الرئيسية في مجال تعليم الكبار للعقد المقبل. فالتزمت بتعزيز إدارة برامج تعلُّم الكبار وتعليمهم وجودتها وتعزيز مشاركة الكبار في التعلُّم. واعترفت بالحاجة إلى زيادة الاستثمار المادي بتعليم الكبار، وتعهّدت بالتركيز على الشّمول في مبادراتها لضمان استفادة الجميع من التعلم مدى الحياة وعدم ترك أحد خلف الركب.
فتعلّم الكبار هو المفتاح لتغيير المستقبل. وفي وجه التغيرات التكنولوجيّة والاجتماعيّة، يزوّد الحقّ في التعليم كل شخص بالمعارف والمهارات التي تمكّنه من التألّق والعيش بكرامة طوال حياته.
معلومات عن المؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار
المؤتمر الدوليّ لتعليم الكبار (كونفينتيا) هو مؤتمر حكومي دوليّ تنظّمه اليونسكو بهدف استضافة الحوار حول سياسات تعلُّم الكبار وتعليمهم وما يرتبط بها من أبحاث وتوعية. يتم عقد هذا المؤتمر كل 12 أو 13 عامًا منذ عام 1949.
للمزيد من المعلومات
• مشروع إطار عمل مراكش (بالعربية)
• تقرير اليونسكو العالمي الخامس حول تعلّم الكبار وتعليمهم (الذي تم إطلاقه خلال المؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار - بالإنجليزية)
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟
يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو
المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024
تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو
مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة
انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو
الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية
تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.