العودة

التعلم الاجتماعي والوجداني المنظومي وأهميته التربوية والحياتية

المعلّمون والمعلمات
2017 - 07 - 07
يناقش البحث الإعدادات والعمليات المتداخلة والمتفاعلة في عملية التعلم الاجتماعي والعاطفي النظامي كمدخل تربوي للإعداد المتعلم للمستقبل من خلال تنمية الجوانب الإنسانية للمتعلم.
يكتسب الأطفال والبالغون من خلال التعلم الاجتماعي والعاطفي المعرفة والمهارات اللازمة لفهم العواطف وإدارتها بشكل فعال، وتحديد الأهداف الإيجابية وتحقيقها ، والشعور بالتعاطف مع الآخرين وإظهار التعاطف معهم والحفاظ على الإيجابية. كما يعمل التعلم الاجتماعي والعاطفي SEL على تعزيز العدالة التعليمية والتميز من خلال شراكات حقيقية بين المدرسة والأسرة والمجتمع لإنشاء بيئات تعليمية وخبرات تتميز بالثقة والعلاقات التعاونية ، والمناهج الدراسية الصارمة والهادفة ، والتقييم المستمر. خلال ال25 سنة الماضية أُحرز تقدمًا ملحوظًا في مجالات الأبحاث والممارسات السياسية منذ أن قدّمت المؤسسة التعاونية للتعلم الأكاديمي والإجتماعي والوجداني مفهوم التعلم الاجتماعي والوجداني وعرفته. وجار العمل على مناهج دراسية وطرائق تدريسية مبتكرة ومستندة الى أدلّة في مجال التعلم الاجتماعي والوجداني مع مجموعات متنوعة من التلامبذ. ومع مزيد من التعاون الدولي خلال العقد المقبل، يمكننا أن نطوّر نظمًا واستراتيجيات تعليمية تعزّز حياة العديد من الاطفال والمراهقين وفرصهم الحياتية. وتتطلّع المؤسسة التعاونية للتعلم الأكاديمي والأجتماعي الى أقامة شراكة مع زملاءها حول العالم لتجعل من هذه الرؤية واقعًا ملموسًا.

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.