العودة
استراتيجيات التعلم النشط
المعلّمون والمعلمات
2012 - 05 - 07
أصبح ضرورياً على النظم التربوية أن تواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين ومنها إجراء تغيير جذري في طرق التعليم والتعلم. تدور الموضوع في هذا الكتيب حول الحاجة للتمكن من المواد الأساسية ومهارات القرن الحادي والعشرين للنجاح الحياتي والوظيفي، واستخدام استراتيجيات التعلم النشط والمعوّقات التي تحول دون استخدامها وبعض النشاطات والأمثلة.
لقد بات التمكن من المواد الأساسية وامتلاك مهارات القرن الحادي والعشرين أمراً ضروريا وحيوياً لنجاح الطالب في الحياة وفي سوق العمل. تشمل المواد الأساسية إجادة القراءة وسائر المهارات في لغة الأم، ومعرفة لغات إضافية، والفنون، والرياضيات، والاقتصاد، والعلوم، والجغرافيا، والتاريخ، والتربية المدنية/ المواطنة. أما مهارات القرن الحادي والعشرين فتتضمن مهارات التعلم والابتكار بمكوناتها الإبداع والابتكار، والتفكير الناقد وحل المشكلات، والتواصل والتعاون. وأصبح التعامل مع المعلومات والإعلام والتكنولوجيا ضرورة حيوية، وأخيراً المهارات المهنية والحياتية، وما تتضمنه من امتلاك المرونة والقدرة على التكيف والمبادرة والتوجيه الذاتي، والمهارات الاجتماعية وتفهم اختلاف الثقافات والإنتاجية والمساءلة والقيادة والمسؤولية، جميعها شكلت عوامل أساسية في مواصفات المتعلم للقرن الحادي والعشرين. ونتيجة لهذه العوامل، أصبح ضرورياً على النظم التربوية، أن تواكب هذه المتطلبات، ومنها إجراء تغيير جذري في طرق التعليم والتعلم. تدور الموضوع في هذا الكتيب حول الحاجة للتمكن من المواد الأساسية ومهارات القرن الحادي والعشرين للنجاح الحياتي والوظيفي، واستخدام استراتيجيات التعلم النشط والمعوّقات التي تحول دون استخدامها وبعض النشاطات والأمثلة.
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟
يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو
المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024
تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو
مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة
انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو
الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية
تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.