العودة

إنشاء شبكة المنسقين الوطنيين

اليونسكو
2015 - 07 - 13
في خطوة لدراسة نتائج التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع لعام 2015 ومناقشة موقف الدول العربية من الأهداف الستة التي تمّ تحديدها في العام 2000، و اطلاق مبادرة ومبادرة "منتدى مجتمع الممارسة المهنية في المنطقة العربية- تربية 21

 في خطوة لدراسة نتائج التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع لعام 2015 ومناقشة موقف الدول العربية من الأهداف الستة التي تمّ تحديدها في العام 2000، و اطلاق مبادرة ومبادرة "منتدى مجتمع الممارسة المهنية في المنطقة العربية- تربية 21" عقد مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية اجتماع في مقرّه في بيروت ضمّ خبراء وممثلين عن الدول العربية والمنظّمات الأساسية الناشطة في المجال التربوي في المنطقة.

حضر الإجتماع والذي أقيم في مقرّ مكتب اليونسكو في بيروت في 4 و5 أيار \ مايو 2015، حوالي 40 خبيراً من وزارات التربية والتعليم العالي وممثلون عن المنظّمات غير الحكومية وهيئات المجتمع المدني الناشطة في مجال التعليم في العالم العربي و بمشاركة الأردن وسوريا وموريتانيا ومصر وفلسطين والعراق والسودان و لبنان. ناقش الحاضرون على مدى يومين مخلّصات التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع والذي كانت أعدّته وأطلقته اليونسكو في شهر نيسان \ أبريل الماضي. إلى ذلك، وخلال اجتماع تقني موازٍ، أسست شبكة المنسقين الوطنيين لمنتدى مجتمع الممارسة المهنية في المنطقة العربية- تربية 21".

في كلمته بهذه المناسبة، اثنى مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، الدكتور حمد الهمّامي، "التقدّم الملحوظ الذي تمّ تحقيقه عالمياً وفي الدول العربية نحو تحقيق أهداف التعليم للجميع"، مضيفاً أن "العديد من الأهداف لا زالت غير محقّقة". وأشار الدكتور همّامي إلى أهمّية أجندة التعليم ما بعد 2015 والتي سيتمّ تدوالها خلال المنتدى العالمي للتربية (19-21 أيار \مايو إنشيون، كوريا)، كونها ستشكّل نقطة مفصلية أخرى في تطوير التربية في العالم العربي.
تعقيباً على مخلّصات هذا التقرير، تكلّم البروفيسور هنري العويط، المدير العام لمؤسسة الفكر العربي، عن مبادرة "منتدى مجتمع الممارسة المهنية في المنطقة العربية – تربية 21" التي تشكّل إحدى المبادرات التربوية الرائدة. وأكد على أن إنشاء هذا المنتدى، و إنشاء شبكة المنسّقين الوطنيّين وضبّاطِ الارتباط والتواصل داخل كلّ بلد عربي يسهم في تيسير نشرِ وتعميمِ الممارساتِ الناجحة، والأدوات والوثائق والموارد الموضوعة باللغة العربيّة، والطرائق والأساليب والتقنيّات التربويّة الحديثة، والإسهام بالتالي في تعزيز كفاءات وقدرات الممارسين التربويّين والإداريّين والمختصّين برسمِ السياسات ووضعِ الخطط وإعداد المناهج.

 

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.