العودة

وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية واليونسكو تطلقان الخطة الخمسية للتعليم العالي، إلى جانب دعوة إلى التعليم الأخضر في لبنان

اليونسكو
2023 - 01 - 24
UNESCO 

في 23 كانون الثاني/يناير 2023، احتفالاً بيوم الأمم المتحدة الدولي للتعليم، أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان خطتها الخمسية للتعليم العالي 2023-2027، بالشراكة مع مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية (مكتب اليونسكو بيروت)، في احتفال أقيم في قاعة المسرح في الوزارة.

تقوم الخطة الخمسية للتعليم العالي على أربعة محاور استراتيجية:
  1. تعزيز مبدأ الحكومة والمساءلة عبر وضع نظام فعّال على المستويين الوطني والمؤسساتي، ووضع الأحكام القانونية التنظيمية الخاصة بالجهات المعنية بهذا القطاع.
  2. العمل على ضمان وتعزيز الجودة في التعليم العالي، عبر تطوير نظام معترف به عالميًا لضمان التعليم العالي الجيد، وضمان جودة نتائج تعلم الطلاب وتجربتهم في مؤسسات التعليم العالي وفي المنظومة بكاملها.
  3. زيادة التمويل ورصد الأداء عبر تطوير نهج سياسي لتمويل التعليم العالي في لبنان من خلال بُعْدَين - الاحتياجات الفورية للقطاع وتوجهات السياسات على المدى الطويل.
  4. تطوير نظام معلومات متكامل خاص بإدارة شؤون التعليم العالي، لدعم مسار مدروس في اتخاذ القرارات.

واستفادت السيدة كوستانزا فارينا، مديرة مكتب اليونسكو في بيروت، من حضور بعض الشخصيات اللبنانية الهامة في هذا الحدث، فأطلقت دعوة إلى العمل من أجل التعليم الأخضر في لبنان، مشدّدة على أننا "نحتاج إلى تغير جذري في علاقتنا مع الطبيعة. والتعليم هو الوسيلة والسبيل الأفضل لتحقيق ذلك." وبذل الجهود في لبنان وتمكين المتعلمين وتوعيتهم حول موضوع التغير المناخي، وعلى اهتمام اليونسكو وعملها مع المعنيين والمدارس لتحقيق التعليم الأخضر في لبنان.

كما ألقت أخصائية برنامج التربية في مكتب اليونسكو بيروت، السيّدة ميسون شهاب، كلمة أكدت فيها على أنّ شراكة التعليم الأخضر الجديدة لليونسكو تهدف إلى تنفيذ أنشطة وأعمال شاملة من شأنها أن تُعِدَّ كل متعلم لاكتساب المعرفة والمهارات والقيم اللازمة لمعالجة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة، وهذا ما نأمل أن نحققه في لبنان.

ينبغي أن نقوم بتغييرات جذرية وسريعة في جوانب عدة من حياتنا، في صميمها التعليم. فنظرًا إلى دور التعليم الأساسي في بناء قدرة الأفراد والمجتمعات على الصمود والتكيف، تدعو الحاجة إلى تعزيز نظم التعليم وزيادة قدرتها على تحمل تغير المناخ وإنشاء مدارس آمنة صامدة في وجه التحديات المناخية لضمان استدامة كوكبنا واستمراريته من أجل أجيال المستقبل.

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.