العودة
التربيـة من أجـل التنميـة المستـدامـة في الميدان
الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة
2012 - 01 - 19
يهدف الكتاب إلى وصف طرق يمكن من خلالها دمج التعليم التنمية المستدامة في إطار التعليم الإبتدائي والثانوي، لمعلمي المرحلة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية ولصناع القرار على المستوى المتوسط والمسئولين عن تعليم المرحلة الإبتدائية والثانوية، هذا العمل يهم أيضا مدربين المعلمين في إطار التأهيل. تم تصميم هذه المجموعة من الملخصات لاستكمال مواد صدرت عن اليونسكو في التعليم للتنمية المستدامة.
"التنمية المستدامة هي نموذج شامل للأمم المتحدة، بحيث تم توصيف مفهوم ""االتنمية المستدامة"" في تقرير لجنة برونتلاند 1987 ""التنمية الّتي تلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها الخاصة»؛ الاستدامة هي نموذج للتفكير حول المستقبل الذي يضع في الحسبان الاعتبارات البيئية والاجتماعية والاقتصادية في إطار السعي للتنمية وتحسين جودة الحياة. هذه المجالات الثلاثة المجتمع، البيئة، الاقتصاد تتداخل. مثال: المجتمع المزدهر يقوم على بيئة صحية لتوفير الغداء والموارد وتأمين المياه الصالحة للشرب والهواء النقي لمواطنيها. نموذج الاستدامة يختلف عن النموذج السابق للتنمية الاقتصادية الذي يصحبه عواقب ضاره اجتماعية وبيئية. حيث أن منذ وقت قريب كان ينظر إلى هذه النتائج كأمر لا مفر منه، أدركنا الآن أن أضرارا كبيرة أو تهديدات خطيرة على رفاهية البشر والبيئة في أثناء السعي لتحقيق التنمية لا مكان لها داخل نموذج الاستدامة. من الممكن أن نتساءل ما هو الفرق بين التنمية المستدامة والاستدامة؟ يعتقد في غالب الأحيان أن الاستدامة هدف طويل الأجل (عالم أكثر استدامة ) بينما التنمية المستدامة تشير الى العمليات والطرق العديدة لتحقيق ذلك (مثل الغابات المستدامة، والزراعة المستدامة، الإنتاج والاستهلاك المستدام، الحكومة الناشطة، البحوث ونقل التكنولوجيا، التعليم والتدريب....الخ). جميع برامج التنمية المستدامة يجب أن تأخذ في الاعتبار المجالات الثلاثة للاستدامة – البيئة المجتمع، الاقتصاد، إضافة إلى البعد الثقافي الضمني. حيث التنمية المستدامة تتناول المجالات الثلاثة ضمن سياقها المحلي، وبالتالي ستأخذ أشكالا عديدة في أنحاء العالم . المثل والمبادئ التي تكمن وراء الاستدامة تشمل مفاهيم واسعة مثل، المساواة بين الأجيال العدالة بين الجنسين، السلام، التسامح، الحد من الفقر، حفظ وصيانة البيئة، الحفاظ على الموراد الطبيعية، العدالة الاجتماعية.
يهدف الكتاب إلى وصف طرق يمكن من خلالها دمج التعليم التنمية المستدامة في إطار التعليم الإبتدائي والثانوي، لمعلمي المرحلة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية ولصناع القرار على المستوى المتوسط والمسئولين عن تعليم المرحلة الإبتدائية والثانوية، هذا العمل يهم أيضا مدربين المعلمين في إطار التأهيل. تم تصميم هذه المجموعة من الملخصات لاستكمال مواد صدرت عن اليونسكو في التعليم للتنمية المستدامة."
أحدث المنشورات
القائمة الكاملةاليونسكو
المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟
يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو
المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024
تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو
مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة
انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو
الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية
تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.