العودة

"ﺑﺤـﺚ وﻧﻈـﺮة اﺳﺘﺸـﺮاﻓﻴـﺔ ﺑﺸـﺄن اﻟﺘﻌـﻠﻴﻢ - اوراق عمل- مستقبل التعلم 2 - أي نوع من التعلم في القرن الحادي والعشرين"

الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة
2015 - 01 - 21
تشير الدراسة الى أهمية الإتجاه إلى الطرق والاتجاهات التي تشرك المتعلّم وتزيد من إيجابيّته في الموقف التدريسيّ ويتحوّل التعلّم إلى نشط يغيّر اندفاع المكوّنات كلّها.
لقد شهد العقدان الأخيران بروز حركة عالميّة تدعو إلى اعتماد نموذج جديد للتعلّم في القرن الحادي والعشرين وتتوفّر حاليًّا مجموعة واسعة من الأدبيّات الّتي تركّز بصورة رئيسة على ثلاثة مواضيع: الحوافز لاعتماد نموذج جديد للتعلّم والكفايات والمهارات اللازمة للعمل بفعاليّة في هذا القرن وعلم أصول التدريس اللازم من أجل تحفيز هذه القدرات. هذه هي الورقة الثانية في سلسلة من 3 أوراق تستند إلى استعراض شامل للأدبيّات وتعالج هذه الورقة الكفايات والمهارات التي تعتبر ضروريّة في مجتمعات اليوم. وفي حين يقرّ الجميع بأنّه لا بدّ من تحويل التعليم النظاميّ لتوفير أشكال جديدة من التعلّم تعدّ ضروريّة للتصديّ للتحديات العالميّة المعقّدة الّتي تلوح في الأفق يتّضح أنّه ما من مقاربة واحدة يوصى باعتمادها من أجل تثقيف الشباب في القرن الحادي والعشرين. وقد تمكّنت مصادر متعدّدة من تحديد مجموعة من الكفايات والمهارات التي تستحق الدراسة وغالبيتها غير ملحوظة في عمليات التعلّم الحاليّة بما في ذلك الشخصنة والتعاون والتواصل والتعلّم غير النظاميّ والإنتاجيّة وانتاج المضمون. وتشدّد الورقة أيضًا على أهميّة المهارات الشخصيّة في مكان العمل مثل روح المبادرة والمرونة والمسؤوليّة والمخاطرة والإبداع والمهارات الإجتماعيّة مثل العمل الجماعيّ والتعاطف والرأفة ومهارات التعلّم مثل الإدارة والتنظيم والمهارات ما وراء المعرفيّة والمضي قدمًا رغم الإخفاقات.

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

المستقبل على المحك: لماذا الاستثمار في التعليم أمر بالغ الأهمية؟

يسلط هذا التقرير، الذي أعدّته اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG4) بالتعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) ونُشر في عام 2024، الضوء على الحاجة المُلِحّة لتعزيز الاستثمار في التعليم كوسيلة أساسية لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغيّر المناخ، والتطورات التكنولوجية، والتحوّلات الديموغرافية.
اليونسكو

المدن العربية تتألق في جوائز مدن التعلم لليونسكو لعام 2024

تُحرز المدن العربية تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية المستدامة والتعلم مدى الحياة، مع تركيز متزايد على إنشاء بيئات تعليمية شاملة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية المحلية والعالمية. وقد احتفلت جوائز مدن التعلم لعام 2024، التي تُمنح من قِبَل اليونسكو، بهذه الجهود، مبرزةً المدن العربية التي تميزت في بناء مجتمعات تعليمية.
اليونسكو

مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة: تعزيز الوصول الشامل إلى المعرفة

انطلق مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة (OER) في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون المرة الأولى التي يُستضاف فيها هذا الحدث في العالم العربي. نظّم مؤتمر اليونسكو بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة (MBRF)واستقطب أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين، وصنّاع السياسات، وممثلي المؤسسات التعليمية، بما في ذلك وزراء، وأكاديميون، وخبراء من القطاع الخاص. وتركّزت المناقشات على مدار يومين حول تعزيز الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، بهدف تحقيق وصول عادل وشامل إلى التعليم، وتقليص الفجوة الرقمية على الصعيد العالمي.
اليونسكو

الأمم المتحدة تحتفي في شهر ديسمبر/كانون الأول بحقوق الإنسان، والأشخاص ذوي الإعاقة، واللغة العربية

تُحيي الأمم المتحدة في شهر ديسمبر/كانون الأول ثلاث مناسبات بارزة تُعنى بحقوق الإنسان، وبحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وباللغة العربيّة، ممّا يجعل هذا الشهر فرصةً عالميّةً للتفكير والعمل. وتقود اليونسكو الجهود لتعزيز التعليم الشامل، وحماية حقوق الإنسان، والاحتفاء بالإرث الثقافيّ واللغويّ للّغة العربيّة، من خلال سلسلة من الفعاليات والمبادرات.