العودة

تقدير المعلم وتحسين أحواله

المعلّمون والمعلمات
2016 - 10 - 17
يوافق اليوم العالمي للمعلمين، هذا العام، الاحتفال بالذكرى الخمسين لتوصية اليونسكو/منظمة العمل الدولية لعام 1966 الخاصة بأوضاع المدرسين. كما أن هذا اليوم هو أول يوم يتم الاحتفال به في إطار جدول أعمال التعليم الجديد حتى عام 2030 الذي اعتمدته الأسرة العالمية قبل عام واحد.


 يوافق اليوم العالمي للمعلمين، هذا العام، الاحتفال بالذكرى الخمسين لتوصية اليونسكو/منظمة العمل الدولية لعام 1966 الخاصة بأوضاع المدرسين. كما أن هذا اليوم هو أول يوم يتم الاحتفال به في إطار جدول أعمال التعليم الجديد حتى عام 2030 الذي اعتمدته الأسرة العالمية قبل عام واحد.

يُجسّد موضوع هذا العام، وهو "تقدير المعلم وتحسين أحواله"، المبادئ الأساسية للتوصية المعتمدة قبل خمسين عاماً ويسلط الضوء على الحاجة إلى دعم المعلمين على النحو المبين في أهداف التنمية المستدامة لجدول الأعمال. وينص هدف تعليمي محدد على "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع".

إن المعلمين لا يؤدون دوراً محورياً في ضمان الحق في التعليم فحسب، بل إنهم يشكلون أيضاً العامل الأساسي في تحقيق الغايات المنصوص عليها في هدف التنمية المستدامة 4.

إن خارطة الطريق الخاصة بجدول أعمال التعليم الجديد، المتمثلة في إطار العمل الخاص بالتعليم حتى عام 2030، تسلط الضوء على أن المعلمين هم الذين يوفرون العوامل الأساسية لضمان تحقيق تعليم يتسم بالإنصاف والجودة، وبذلك يجب "تمكين المعلمين وتوظيفهم توظيفاً ملائماً وتدريبهم تدريباً جيداً وتأهليهم تأهيلاً مهنياً مناسباً، وتمتعهم بالحوافز وأوجه الدعم اللازمة في إطار نظم تعليمية تدار بطريقة فعالة وتزود بموارد كافية.

ومن أجل تحقيق هذا الهدف فمن الضروري عدم الاكتفاء بزيادة عدد المعلمين المؤهلين زيادة كبيرة، بل ينبغي أيضاً توفير الحوافز لهم من خلال تقدير عملهم. وبحلول عام 2030، ستكون هناك حاجة إلى 3.2 ملايين معلم بغية تحقيق تعميم التعليم الابتدائي وإلى 5.1 ملايين معلم من أجل تحقيق تعميم المرحلة الدنيا من التعليم الثانوي.

إن اليونسكو والوكالات المشاركة في اليوم العالمي للمعلمين (وهي منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الدولي للمعلمين) تكرس هذا اليوم للاحتفال بتعهد دولي حكومي فريد من نوعه ـ وهو الوثيقة التقنينية الدولية الوحيدة بشأن المعلمين ـ وتؤكد من جديد على التزامها بتقدير هذه المهنة.

 

للمزيد إضغط هنا

أحدث المنشورات

القائمة الكاملة
اليونسكو

لمحة حول الندوة الإلكترونية رقم 4 الخاصّة بمرجع ممارسات التعليم والتعلّم الواعدة -تربية 21

نظم مكتب اليونسكو الإقليمي متعدّد القطاعات في بيروت سلسلة من الندوات عبر الإنترنت، كجزء من مشروع تربية 21 الخاصّ بمرجع ممارسات التعليم والتعلم الواعدة ، الذي يهدف إلى تحسين جودة التعليم في جميع أنحاء العالم العربي. غطت السلسلة، التي استمرت من أيلول/سبتمبر إلى كانون الأول/ديسمبر 2023، مجموعة من المواضيع المهمة، بما في ذلك جودة التعليم والتعلم (6 أيلول/سبتمبر)، وتعزيز معرفة اللغة العربية (7 أيلول/سبتمبر)، والتحول الرقمي للتعليم (24 تشرين الأول/أكتوبر)، والتعليم من أجل التنمية المستدامة/ تخضير التعليم (28 تشرين الثاني/نوفمبر) والتطوير المهني للمعلمين (12 كانون الأول/ديسمبر).
اليونسكو

Insights from Tarbiyah21 Repository webinar series

The UNESCO Multisectoral Regional Office in Beirut recently hosted a series of webinars, as part of the Tarbiyah21 Repository of Teaching and Learning Practices’ project, aimed at improving education quality across the Arab world. The series, which ran from September to December 2023, covered a range of critical topics, including Quality Teaching and Learning (6 September), Promoting Arabic Literacy (7 September), Digital Transformation of Education (24 October), Education for Sustainable Development/Greening Education (28 November) and Teacher Professional Development (12 December).
اليونسكو

Global report on teachers: addressing teacher shortages; highlights

UNESCO and the Teacher Task Force presented the highlights of the first global report on teachers on 8 November 2023 during UNESCO’s General Conference.
اليونسكو

UNESCO- Iraq's Ministry of Education transforming vocational education

UNESCO's Technical and Vocational Education and Training (TVET) programme, in collaboration with Iraq's Ministry of Education and supported generously by the EU, has played a pivotal role in enhancing vocational education and employability in the country. Focusing on five “Pilot” schools in Erbil, Mosul, Baghdad, Karbala, and Basra, the initiative aims to transform these institutions into Centers of Vocational Excellence.